إنّ الإكثار من تناول الأطعمة السكريّة له الكثير من الأضرار الصحيّة، بما في ذلك تراجع الملكات الذهنية وانخفاض القدرة المعرفية، حيث يؤدي إلى ضعف الذاكرة، وقصور حجم الدماغ خاصة في المنطقة المسؤولة عن تخزين الذكريات قصيرة المدى، وذلك كما أظهرت العديد من الأبحاث، وقد أشارت دارسة أُجريَت على أربعة آلاف شخص يكثرون من المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية إلى امتلاكهم ذكريات أقلّ مقارنة ممّن يتناولون كميات أقلّ من السكر.[1]
يرتبط النوم الكافي بقوة الذاكرة، حيث يلعب النوم الكافي دوراً مهماً في تعزيز عمل الذاكرة، وتحويل الذكريات قصيرة المدى إلى ذكريات طوية المدى، وعليه فيوصي خبراء الصحة بالنوم بما يعادل من سبع إلى تسع ساعات، للحصول على حياة صحيّة.[1]
يحتوي زيت السمك على أوميغا3 الذي يلعب دوراً مهماً في تحسين عمل الذاكرة خاصة عند كبار السن، حيث أشارت دراسة أُجريت على ستة وثلاثين شخصاً من كبار السن ممّن يعانون من ضعف إدراكيّ بسيط أنّ الذاكرة قصيرة المدى أظهرت تحسّناً واضحاً بعد التزامهم بتناول زيت السمك لمدّة اثني عشر شهراً.[1]
يعدّ التوتر أحد العوامل المهمة التي تقلّل من كفاءة عمل الدماغ، حيث يدمّر خلايا الدماغ، ويسبّب الضرر لقرن آمون، وهي المنطقة المسؤولة عن تكوين ذكريات جديدة، واسترجاع الذكريات القديمة، وقد أشارت إحدى الدراسات أنّ التوتر والضغط العصبي قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة، لذا من الضروريّ اتباع بعض النصائح التي تساعد على تخفيف مستويات التوتر والإجهاد، منها:[2]
يساهم التأمّل لمدة عشر دقائق في تحسين مستويات التركيز، وتسهيل عمليات التذكّر والحفظ، ويمكن ممارسة التأمل من خلال المشي لمسافات قصيرة، أو ممارسة اليوغا (وضعية زهرة اللوتس)، الأمر الذي سيمنح الفرد الاسترخاء والصفاء الذهنيّ، وبالتالي الحصول على التركيز.[3]
هناك بعض الطرق التي تساعد على الحفظ، منها:[4]