اتباع حمية غذائية
لا يوجد نظامٌ غذائيٌّ يساعد على خسارة دهون البطن فقط، ولكن الالتزام بنظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يساعد على خسارة دهون الجسم بشكلٍ عام، ومن ضمنها الدهون في البطن، وتوضح النقاط الآتية بعض النصائح التي يوصى باتباعها للمساعدة على خسارة الدهون:[1]
- تجنب السكريات: حيث يُنصح بتجنب الأطعمة والمشروبات المحتوية على السكر، إذ إنّ الكبد يُحوّل السكريات الزائدة عن حاجة الجسم إلى دهون تتراكم في منطقة البطن، ومناطق مختلفة في الجسم، ولذلك يُنصح بتجنب السكريات وتقليل الكربوهيدرات في النظام الغذائيّ.
- تناول البروتينات: تُعدّ الروتينات من العناصر الغذائيّة المهمّة لخسارة الوزن وبناء العضلات، ويمكن الحصول على البروتينات من عدة مصادر، منها: البيض، والأسماك، والمأكولات البحريّة، والبقوليات، والمكسرات، واللحوم، والألبان ومنتجاتها.
- زيادة تناول الألياف: والتي يمكن الحصول عليها عند تناول الخضروات، والفواكه، والبقوليات، والحبوب الكاملة
ممارسة التمارين الهوائية
تساعد ممارسة التمارين الهوائية كتمرين السباحة على تعزيز حرق دهون الجسم بشرط ممارستها بشكل مستمر، وبكثافة مناسبة، حيث تعد السباحة من أكثر أنواع التمارين كفاءة في حرق السعرات الحرارية، مع ضرورة الالتزام بنظامٍ غذائيٍّ مناسب، ومن الجدير بالذكر أنه لا توجد تمارين رياضية يمكن من خلالها حرق الدهون في منطقة محددة بالجسم كمنطقة البطن.[2][3]
عمليات شفط الدهون
تُعدّ عمليّة شفط الدهون آخر حلّ يمكن اللجوء إليه للمساعدة على خسارة الوزن، والتخلص من الدهون، ويلجأ إليها لأطباء في العادة إذا كان الشخص عاجزاً عن خسارة الوزن عبر اتباعه لحميةٍ غذائيّة، وممارسة الرياضة، وعادةً ما تستهدف هذه العملية منطقة البطن، والورك، والأرداف، والوجه، وتتمّ خلالها إزالة الخلايا الدهنية من المناطق المحدّدة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ من الممكن اكتساب الوزن مرةً أخرى بعد العملية.[4]
المراجع
- ↑ Kris Gunnars (11-04-2018), "6 Simple Ways to Lose Belly Fat, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.
- ↑ JULIET WILKINSON, "A Swimming Exercise That Burns Belly Fat"، www.livestrong.com, Retrieved 10-04-2019. Edited.
- ↑ KIM NUNLEY, "Does Swimming Help Lose Belly Fat?"، www.livestrong.com, Retrieved 10-04-2019. Edited.
- ↑ " Liposuction: What You Should Know", www.webmd.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.