يعدّ الانتباه والتركيز مع شرح المعلّم هو من أهم طرق الدراسة الفعّالة، فمن المهم للحصول على أفضل تركيز وانتباه والجلوس في مقعد مريح يمكن الرؤية منه بشكل سليم، ومحاولة تدوين الملاحظات المهمة، وتجنُّب الجلوس بجانب الطلبة الصاخبين أثناء الدرس لتجنُّب التشتيت، ويمكن للطالب إخبار معلمه أو أهله إن كان لديه أي مشاكل في التركيز والانتباه فقد يكون بإمكانهم مساعدته.[1]
إذا كان يعتقد الطالب أن أصدقاءه غير مناسبين كزملاء للدراسة فمن الأفضل أن يبدأ الدراسة بمفرده، وللحصول على أفضل تركيز وهدوء أثناء الدراسة يمكن تنبيه الأهل والأصدقاء عن طريق وضع إشارة على باب الغرفة بأنه بحاجة للهدوء من أجل الدراسة، وإذا كانت بيئة المنزل غير مناسبة للدراسة وتسبب التشتيت فيمكن التوجه لبعض الأماكن المخصصة للدراسة.[2]
ينبغي على طالب الثانوية العامة تحديداً حل أكبر قدر ممكن من التمارين والأمثلة؛ فبهذه الطريقة يمكنه تطبيق دراسته بشكل صحيح وجمع أكبر عدد من الأفكار المختلفة، ثمّ التوجه لحل أسئلة السنوات السابقة والتي تعطي انطباعاً عامّاً وتوقعاً لطبيعة الامتحان من صعوبة وسهولة والوقت اللازم لانجازه.[3]
للحصول على الدراسة الفعّالة يجب أن يتقن الطالب مهارة تدوين الملاحظات أثناء الدراسة أو الشرح، فهي طريقة ناجحة لتسهيل عملية الفهم والتعلّم، ويمكن أن تكون هذه الملاحظات خطية أو تحتوي على مخططات توضيحية أو رسومات وما إلى ذلك من طرق تسهل عملية الدراسة والمراجعة، وهي طريقة مهمة جداً للدراسة خصوصاً عند اقتراب موعد الامتحانات فيتمكن طالب الثانوية العامة من المراجعة وتلخيص من درسه وجمع النقاط المهمة والرئيسية في المادة.[3]
من المهم لطالب الثانوية العامة تنظيم وقته وتخصيص ساعات محددة للداسة والنوم والنشاطات الأخرى، فيجب وضع جدول وخطة دراسية يلتزم فيها طول مدة الدراسة، ويُنصح أن لكل ساعة دراسية في المدرسة يجب أن تقابلها ساعتان من الدراسة في المنزل.[4]