-

أفضل طرق تعليم القراءة والكتابة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق تعليم القراءة

للبداية عند تعلّم قراءة أي لغة يجب اتباع الخطوات الآتية بالترتيب:[1]

  • تعليم الحروف الأبجدية: هي الخطوة الأولى في تعلّم القراءة ويمكن استخدام الملصقات أو الدفتر أو اللوح لكتابتها وعرضها، واستخدام الأغاني الأبجدية لمساعدة الطالب على تذكر الحروف وحفظها، وبعد حفظ الحروف بالترتيب يمكن اختباره بطلب تسمية بعض الحروف أو الإشارة إليها في الكلمات، ومن الأمور التي تسهّل عملية الحفظ هي ربط الأحرف بكلمات مميزة بالنسبة للطالب.
  • تعليم أصوات الحروف: بعد أن يتعرف الطالب على الحروف الأبجدية عليه أن يبدأ بتمييز أصوات الحروف كل حرف على حدة، حيث إنّ هناك بعض الحروف يختلف صوتها باختلاف الكلمة.
  • قراءة الكلمات القصيرة: بعد أن عرف الطالب الحروف الأبجدية وأصواتها فيمكنه البدء بقراءة الكلمات البسيطة والأساسية التي تتكون من حرفين أو ثلاثة، ومع تمكنه من الكلمات الأساسية يمكن إدخال الكلمات الأطول والأكثر تدريجياً.
  • بناء المفردات: يتم ذلك عن طريق القراءة المستمرة للنصوص البسيطة واستخراج المفردات الجديدة وتدوينها ومعرفة جذورها ومرادفاتها، وكلما تقدّم مستوى هذه النصوص تزداد نوعية المفردات الجديدة التي نتعرف عليها.
  • التدرّب على القراءة بطلاقة: الطلاقة هي القدرة على القراءة بسرعة ودقة دون أخطاء وبإيقاع وتعبير مناسبين، وأفضل طريقة لتنمية هذه المهارة هي القراءة المتكررة لنص أو مقطع معين حتى تتمكن منه جيداً ومن قراءته بطلاقة.
  • اختبار القراءة والفهم: لفهم نص ما يجب فهم ومعرفة المفردات ومعانيها وربطها ببعضها للوصول لفهم النص بشكل صحيح، فالهدف الأساسي لعملية القراءة هي فهم النصوص.

طرق تعليم الكتابة

من أهم الطرق لتعليم مهارات الكتابة والتمكّن منها بشكل صحيح ما يلي:[2]

  • التعرّف على الحروف وأشكالها وكتابتها بالشكل الصحيح، والتمييز بين الحروف الكبيرة والصغيرة في بعض الللغات وبعض الحروف التي تتشابه بالشكل، كما أنّه من المهم التعرف على جهة الكتابة إن كانت من اليمين أو اليسار
  • ممارسة سماع المقاطع المختلفة والكلمات وكيفية كتابتها وتمييزها، فإنّ الفهم السماعي يساعد في تحسين مهارتي الكتابة والقراءة على حد سواء.
  • الانتقال لمرحلة تشكيل الكلمات وهي مرحلة تأتي بعد تمكن الطالب من الفهم السليم للحروف والكلمات، وفي هذه المرحلة يتعلّم الطالب التفريق بين حروف العلة والساكنة والمتحركة وكيفية استخدامها في الكتابة والقراءة.
  • تعلُّم القواعد الصحيحة للغة فهي مهمة في الكتابة وتمكّن من فهم الجمل وطبيعتها بشكل سليم، فيجب التمييز بين الأسماء والصفات والأفعال وأين يجب استخدامها وأزمنة الأفعال من ماضي وحاضر ومستقبل، وغالباً هي مهارات معقدة وتحتاج لفترة طويلة من الزمن لإجادتها.
  • الاستخدام المناسب لعلامات الترقيم المختلفة ومواقع استخدامها في الجمل.

أهمية تعلّم القراءة والكتابة

تعدّ مهارات اللغة من القراءة والكتابة وغيرها هي من وسائل التواصل مع مختلف الثقافات، فبوجودها وتعلّمها يمكننا التواصل بسهولة بشكل فعّال وممتع، وتعدّ هذه هي الأهمية الأكبر لتعلّم اللغات والمختلفة،[3] فهي تعطيك أفضلية عن غيرك في كثير من المجالات الوظيفية وتفتح لك آفاقاً تنافسية على مستوى عالمي.[4]

المراجع

  1. ↑ "How to Teach Reading", www.wikihow.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  2. ↑ "How to Teach Writing Skills", www.wikihow.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  3. ↑ "The Importance of Four Skills Reading, Speaking, Writing, Listening in a Lesson Hour", journals.euser.org, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  4. ↑ "Why Learn a Foreign Language?", www.du.edu, Retrieved 10-2-2019. Edited.