تُفيد بعض الأبحاث بأنّ الحلبة من شأنها تقليل الشهية، وبذلك فهي تساعد على خسارة الوزن، كما وجدت دراسةٌ أخرى أنّ تناول 8 غراماتٍ من ألياف الحلبة أو بذورها يومياً يساعد على الشعور بالشبع، ويؤخر الشعور بالجوع، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعد تناولها على تقليل السعرات الحرارية المُتناولة من خلال تقليل استهلاك الدهون بنسبة 17% خلال اليوم الواحد.[1]
وهي نوعٌ من أنواع الفلفل الحار، حيث وجدت العديد من الدراسات أنّها تساعد على زيادة السعرات التي يمكن للجسم حرقها خلال اليوم، وذلك من خلال زيادة معدل حرق الجسم قليلاً بمساعدة المادة التي يحتويها؛ وهي مادة الكابسيسين (بالإنجليزيّة: Capsaicin) التي تُعطيه مذاقه الحار، كما أنّها ذات فوائدٍ صحيةٍ عديدة؛ والتي من شأنها أن تُقلّل من الشعور بالجوع، ممّا يساعد على خسارة الوزن، كما أنّ تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على هذه المادة يُقلّل من مستويات هرمون الجريلين (بالإنجليزيّة: Ghrelin) المسؤول عن تحفيز الشعور بالجوع.[1]
استُخدِم نبات الهوديا (بالإنجليزيّة: Hoodia) من قِبَل ساكني الأدغال ليوقف شعورهم بالجوع والعطش خلال جولات الصيد الطويلة، وهو الآن معروفٌ كمثبطٍ للشهية، إذ تحتوي هذه العشبة على مادةٍ تُسمّى P57 التي تساهم في تقليل الشهية من خلال زيادة الشعور بالشبع، ولكن لا تزال الدراسات قائمةً لضمان سلامة هذه العشبة.[2]
إضافةً إلى فوائد الزنجبيل العلاجية، فإنّه يساعد على خسارة الوزن؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ استعمال مكمّلات الزنجبيل كان قادراً على تقليل الوزن، والتخلُّص من دهون البطن في نفس الوقت؛ وذلك من خلال رفع معدلات الأيض في الجسم، وحرق الدهون، وتقليل امتصاص الدهون والشهية في آنٍ واحد.[1]
يحتوي الأوريغانو على مادةٍ تُسمّى كارفاكرول (بالإنجليزيّة: Carvacrol)، والتي تساعد على خسارة الوزن، ويمكن لهذه المادة أن تؤثر في بروتينات الجسم وجيناته المسؤولة عن التحكُّم بإنتاج الدهون.[1]
وهو نباتٌ يُحسّن من صحة الجسم بشكلٍ عام، كما أنّه يساعد على خسارة الوزن، وقد أفادت إحدى الدراسات بأنّ تناول الجنسنج الكوري مرتين يومياً ولمدّة 8 أسابيعٍ يُُقلّل من وزن الجسم، والجراثيم الموجودة في الأمعاء، كما وجدت دراسةٌ أخرى أنّه يكافح السُمنة من خلال تقليل تكوين الدهون، وتأخير امتصاصها في الأمعاء.[1]
على الرغم من فوائد الأعشاب المختلفة، إلّا أنّ هناك بعض الأشخاص الذين لا يُنصحون بتناولها؛ وذلك لأعراضها الجانبية، ومن هذه المحاذير نذكر ما يأتي:[3]