إنّ التوقف عن تناول النشويات والسكريات يساعد على التقليل من الشهيّة لتناول المزيد من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنّه يعطي الجسم فرصةً لحرق الدهون المخزنة فيه للحصول على الطاقة، كما يساعد أيضاً على التقليل من مستويات الإنسولين في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من الصوديوم والماء الزائد في الجسم.[1]
يساعد تناول البروتينات على وجبة الفطور مثل الشوفان، والجوز، والبيض، والزبدة على تنظيم هرمونات الشهية؛ حيث إنّه يساعد على التقليل من مستويات هرمون الجريلين؛ وهو الهرمون الذي يحفز الشعور بالجوع، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ تأثير وجبة الإفطار عالية البروتين تستمر لعدة ساعات.[2]
إنّ تناول الكثير من الألياف الغذائية خلال اليوم يساعد على الشعور بالشبع؛ الأمر الذي يساهم في التخفيف من الوزن بسرعة أكبر، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية: الشعير، والشوفان، والخضار والفواكه، بالإضافة إلى المكسرات والبذور.[2]
يمكن أن تساعد عملية تخطيط الوجبات وتنظيمها بحيث يتم تقسيمها إلى 5-6 وجبات خلال اليوم الواحد على نزول الوزن، في الوقت الذي تضمن فيه للشخص الشعور بالراحة طوال اليوم.[3]
حيث أنّ شرب الماء قبل تناول الوجبات يمكن أن يساعد على نزول الوزن، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ شرب الماء قبل تناول الوجبات بصف ساعة قد ساعد على نزول الوزن بنسبة 44% خلال ثلاثة أشهر.[1]
حيث تشير الأبحاث إلى أنّ النوم غير الكافي أو الرديء الجودة يُبطئ من عمليّات الأيض؛ وهي العملية التي يُحوّل فيها الجسمُ السعرات الحرارية إلى طاقة. وعندما يكون الأيض أقلّ فاعلية، تزداد قابلية الجسم لتخزين السعرات الحرارية على شكل دهون، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة إنتاج الإنسولين وهرمون الكورتيزول، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة تخزين الدهون.[2]