-

أفضل نساء أهل الجنة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل نساء أهل الجنة

ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (أفضَلُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ خديجةُ بنتُ خويلدٍ وفاطمةُ بنتُ مُحمَّدٍ ومريمُ بنتُ عِمرانَ وآسيةُ بنتُ مُزاحِمٍ امرأةُ فِرعونَ)،[1][2] وفيما يأتي نبذةً عن كلّ واحدةٍ منهنّ:

خديجة رضي الله عنها

وهي أولى زوجات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وهي التي أنجب منها معظم أولاده، أوّل من آمن به وصدّقه، وأعانته مادياً ومعنويّاً حين كفر به قومه وعذّبوه وسخروا منه، صبرت في سبيل ما لاقت في بداية دعوة النبيّ عليه السلام النبيّ الذي كان يحبّها حبّاً شديداً، ورُوي عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها كانت تغار منها بعد وفاتها؛ لشدّة ما تجد من حبّ النبيّ -عليه السلام- لها.[3]

آسية زوجة فرعون

وقد عدّ النبيّ -عليه السلام- زوجة فرعون مدّعي الألوهيّة من أفضل نساء الجنة، ذلك ليؤكّد أنّه ما من أحدٍ يتضرّر من وزر أحدٍ في ميزان الله تعالى، فكفر زوجها وإثمه عليه لا تُحاسب زوجته عنه، ولقد أظهرت آسية صبراً عظيماً في مواجهة زوجها فرعون الذي عرّضها لألوان العذاب، حتى تتنازل عن توحيد الله تعالى، واتّباع نبيّه موسى عليه السلام، لكنّها بقيت ثابتةً صابرةً على ما أصابها، حتى كان دعاؤها سبباً في دخولها الجنة، وأن يريحها من عذاب فرعون، فأنجاها الله من عذاب فرعون، وجعلها من أفضل نساء أهل الجنة.[4][5]

فاطمة بنت الرسول

فاطمة بنت النبيّ عليه الصلاة السلام، وأمّ سيدا شباب الجنة؛ الحسن والحسين، قال عنها الذهبي: سيدة نساء العالمين في زمانها، البُضعة النبويّة، والجهة المصطفوية.[2]

مريم بنت عمران

وهي أمّ عيسى عليه السلام، ذكرها الله -تعالى- في القرآن الكريم، وأثنى عليها، وذكر النبيّ -عليه السلام- فضلها في السنّة الشريفة، وكانت امرأةً صالحةً صدّيقةً، وربّاها نبيّ الله زكريا، وبعث الله -تعالى- بين يديها كراماتٍ عديدةٍ، مرّت بمواقف شدّةٍ وابتلاءٍ من الله سبحانه، فصبرت على ما مرّت به.[6]

المراجع

  1. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 7010 ، صحيح.
  2. ^ أ ب "مشاهير الجنة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  3. ↑ "زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  4. ↑ "فسير قوله تعالى " وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ""، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-29. بتصرّف.
  5. ↑ "آسية زوجة فرعون"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  6. ↑ "قصة مريم في القرآن"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-29. بتصرّف.