أفضل عمل يرضي الله طب 21 الشاملة

أفضل عمل يرضي الله طب 21 الشاملة

رضا الله

كل إنسان يسعى إلى نيل رضا ربه، والشعور بالراحة والطمأنينة، والابتعاد عن المعاصي، والسير في الطريق الصحيح؛ فالحياة مليئة بالمغريات التي قد تقودنا إلى طريق السوء والبعد عن الله تعالى، وقد يكون جهلنا بما يجب علينا فعله وما يجب الابتعاد عنه سبباً من أسباب السير في طريق المعاصي.

كلّ إنسان معرض لأن يخطئ أو يرتكب ذنباً سواء كان كبيراً أم صغيراً، ولكن ما زالت هناك فرصة أمامك كي تتوب، وترجع إلى ربك، وتبتعد عن الذنوب؛ فالله تعالى يقبل التوبة، ويرضى عن عباده التائبين، وخير الناس من يستفيد من خطئه، ويتعلم منه، ولا يعود له أبداً؛ فالحياة مدرسة، نخطئ فيها، ونتعلّم منها الكثير، ومهما كانت أخطاؤنا، فإنّ التوبة الخالصة لله تعالى والأعمال الصالحة تعوّض ما فعلناه من سوء، وتقوّي إيماننا بالله تعالى.

هناك الكثير من الأعمال التي يمكنك أن تتقرب بها إلى الله تعالى ويرضي عنك ربك، ومن المهم أيضاً ألا تقطع صلتك بربك، وتستمرّ في عمل الخير، ولا ترجع أبداً لارتكاب المعاصي؛ كي لا يغضب عليك الله تعالى، ولا يقبل توبك.

ويجب أن تفعل كلّ ما أمرنا به الله تعالى في كتابه (القرآن الكريم)، مثل: (إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وقراءة القرآن، وحسن الخلق، والتعامل مع الآخرين باحترام، والابتعاد عن المكر والحسد والكره... إلخ)، فيجب أن نتّقي الله تعالى في جميع اعمالنا مهما كانت صغيرة؛ كي نحافظ على أنفسنا من الوقوع في المعصية والذنوب.

ولا يوجد عمل محدّد يجعل ربك يرضى عنك؛ فالله تعالى يحب المسلم الذي يتقيه في كلّ كبيرة وصغيرة، وأن يجعل مخافة الله تعالى بين عينيه دائماً، ويعلم أنّ الله يراقبه، وسوف يحاسبه على أعماله سواء كانت خيراً أم شراً، فأعمال الخير لا حصر لها، وأنت لا تعلم أي عمل منها سوف يدخلك الجنة، ويرفع قدرك عند ربك، ويجعل الله -عز وجل- يرضى عنك، ويدخلك جنته من أوسع أبوابها.

أفضل الأعمال التي ترضي الله

تقوى الله والحفاظ على ذكره

الحفاظ على فروض الله

بر الوالدين وصلة الأرحام

هذه كانت أهم الصفات والواجبات التي عليك اتباعها؛ حتى يرضى عنك الله تعالى، فكلّ عمل يكمل الآخر، ولا يوجد عمل محدّد يجعل ربك يرضى عنك، ويضمن لك الحصول على الثواب والرضا من الله تعالى، فعندما تكون شخصاً صالحاً، وترضي والديك وأهلك ومن حولك، وتعيش بما يُرضي الله، سوف يحبك الله ويحبك عباد الله، ويَرضى عنك ربك، ويزيد من أجرك وثوابك أضعاف مضاعفة.

لذلك، احرص دائماً على أن تكون قدوةً صالحة للآخرين، وألّا تبتعد عن الله، مهما كانت المغريات في الحياة، ومهما كانت حياتك صعبة، فكلّما أحببت الله وتمسكت بدينه، وطبّقت شرعه في الأرض، زاد حبّ الله لك ورضاه عنك. وتذكّر دائماً أنك عندما تكون إنساناً صالحاً، فسوف تنفع نفسك أولاً، وتنفع من حولك ثانياً، وعندما تكون إنساناً فاسداً سوف تضر نفسك، وتضر غيرك، ويغضب عليك ربّك ومن حولك.