أكبر كلمةٍ في القرآن الكريم
أكبر كلمة في القرآن الكريم هي كلمة: (فأسقيناكموه) الواردة في سورة الحجر، يُذكر أنّ أطول سورةٍ في القرآن الكريم هي سورة البقرة، وفيها أطول آيةٍ كذلك، وهي الآية رقم مئتين واثنين وثمانين.[1][2][3]
تفسير الآية الكريمة
وردت أطول كلمةٍ في القرآن في الآية الكريمة: (وَأَرسَلنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنزَلنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسقَيناكُموهُ وَما أَنتُم لَهُ بِخازِنينَ)،[4] واختلف العلماء كثيراً في تفسير اللواقح الواردة كصفةٍ للرياح، فقيل إنّ الرياح لواقح وقيل ملقّحةٌ، فإمّا أن تكون ملقّحةً بذاتها، أو أنّها حاملةٌ للواقح تنقلها من شجرةٍ إلى أخرى، وبالرغم من إنزال الله -تعالى- الماء على البشر فإنّهم ليسوا قادرين على تخزينه كيفما شاؤوا بل يبقى بيد الله -تعالى- يمنّ عليهم بإخراجه لهم بحكمته وإرادته.[3]
سورة الحجر
سورة الحجر سورةٌ مكيّةٌ آياتها سبعٌ وتسعون آيةٍ، تطرّقت لمواضيع عدّةٍ، يُذكر منها:[5]
- تحدّي المشركين وبيان فضل القرآن الكريم.
- إنذار أهل الشرك بأنّهم مُقبلون على ندمٍ عظيمٍ إن أصرّوا على شركهم بالله تعالى.
- إظهار طبيعة المكذّبين والدوافع الحقيقية لتكذيبهم بأنبيائهم.
- تسلية النبي -عليه السلام- بعدم إسلام القوم، والتخفيف عنه بأنّ أهل الكفر لا يؤمنون مهما تأتيهم الآيات والعِبر.
- التعريج على خلق الإنسان الأول وتشريف الله -تعالى- له وتكريمه.
- التأكيد على عداوة الشيطان للإنسان من أول يوم خُلق فيه، وأنّ أصل كلّ ضلالةٍ الإعجاب بالرأي وتقديمه على أمر الله تعالى.
- ذكر بعض قصص أنبياء الله -تعالى-؛ كقصة لوط وإبراهيم، وذكر أصحاب الأيكة وأصحاب الحجر وكيفية إهلاكهم.
- ختام السورة بتثبيت قلب النبي -عليه السلام- والتأكيد عليه أن ينتظر ساعة الفرج والنصر من عند الله تعالى، وأن يُسامح من آذاه ويوكّل أمره لله تعالى.
المراجع
- ↑ "معلومات في القران الكريم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-30. بتصرّف.
- ↑ "(فأسقيناكموه)أطول كلمة في القرآن، مع ذكر فائدة"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-30. بتصرّف.
- ^ أ ب "القول في تأويل قوله تعالى "وأرسلنا الرياح لواقح ""، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31. بتصرّف.
- ↑ سورة الحجر، آية: 22.
- ↑ "وقفات مع سورة الحجر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31. بتصرّف.