وردت أكبر كلمةٍ في القرآن الكريم في قول الله تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)،[1] وهي لفظ (فأسقيناكموه)، والآية الكريمة وردت في سورة الحجر، وتذكر فضل الله -تعالى- وقدرته على إرسال الرياح حاملةً للقاح تنقله بين الشجر ليكون الإنبات والإثمار، ثمّ يتبع الله نعمته بأن ينزل من السماء الماء فيسقي به الشجر والبشر والمواشي.[2][3]
بدأت سورة الحجر بذكر بعض الأحرف المتقطّعة كما ورد ذلك في عددٍ من السور القرآنية، فكانت بداية سورة الحجر بلفظ: (الر)، ثمّ ذكرت السورة الكريمة حال الكافرين يوم القيامة، والندم الشديد الذي يعتريهم عند رؤية أنّ مواعيد الله -تعالى- باتت حقاً ظاهراً، ثمّ تذكر بعض مواضع استهزاء المشركين بالنبي صلّى الله عليه وسلّم، ووصفهم له بالجنون والكذب، لكنّ الرد على هذا الافتراء والاستهزاء كان من الله -تعالى- عليهم، كما بيّن الله -سبحانه- بعد ذلك لنبيّه أنّ هذا دأب المشركين دائماً؛ فلا يؤمنوا للنبيّ ولو ظهرت لهم بعض الغيبيات ممّا يطلبون.[4]
فيما يأتي ذكر بعض المعلومات حول الآيات والكلمات القرآنية:[5]