سبب تساقط الشعر
الإجهاد البدني
يتعرض الجسم في هذه الحالة للصدمة البدنية، وينتج ذلك عن عدّة أسبابٍ منها حوادث السيارات، والإصابة ببعض الأمراض الخطيرة أو الأمراض الشائعة مثل الإنفلونزا، أو نتيجةً لإجراء العمليات الجراحية المختلفة وغيرها، علماً بأنّ دورة حياة الشعر تمر في الوضع الطبيعيّ بعدّة مراحل، حيث تبدأ بمرحلة النمو أو الإنبات، مروراً بمرحلة الراحة، ووصولاً إلى مرحلة التساقط، وعليه يصبح التساقط أسرع وبكمياتٍ أكبر عند التعرض للصدمات والأمراض المختلفة، ويتمّ ملاحظة ذلك خلال فترةٍ تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر على الأقل، ويجدر بالذكر أنّ الشعر يستعيد قواه ويعاود النمو فور الانتهاء من العوامل المُسببة لذلك.[١]
الحمل
يتعرض الجسم في مرحلة الحمل للإرهاق البدني بسبب الاضطرابات الهرمونية، ويزداد ذلك بشكلٍ خاص عند الولادة، والتي تعتبر من الحالات المرضية الشديدة، وتصنف على أنّها أحد أبرز العوامل التي تُسبب تساقط الشعر لدى النساء، علماً بأنّه لا داعي للقلق في هذه الحالة، حيث سينمو الشعر المفقود مرةً أخرى خلال عدّة أشهر بعد انتهاء عملية الولادة.[١]
فرط فيتامين أ
إنّ زيادة منسوب فيتامين أ عن المعدل الذي يحتاجه الجسم يتسبب في تساقط الشعر بشكلٍ ملحوظ، ذلك وفقاً لما نشرته الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، علماً أنّ هذه الزيادة تنتج عن الإكثار في تناول المصادر الغنية بهذا العنصر، مثل المكملات الغذائية الطبية، حيث إنّ القيمة اليومية التي يحتاجها البالغون تصل إلى خمسة آلاف وحدةٍ دوليةٍ فقط، وعليه يمكن علاج هذه المشكلة عن طريق التوقف عن تناول الجرعات الزائدة من فيتامين أ، ممّا يؤدي إلى استعادة الشعر لوضعه الطبيعيّ وبالتالي يعين ذلك على إعادة كثافة الشعر.[١]
العوامل الوراثية
يُطلق على العوامل الوراثية علمياً اسم الثعلبة الأندروجينية، حيث تنتقل مشكلة تساقط الشعر بكثافةٍ عبر الأجيال تبعاً لتاريخ ذويهم المرضي، أي عن طريق الأب أو الأم أو الأجداد، ويعاني بعض الأفراد نتيجة ذلك من مشكلة الصلع في سنٍ مُبكرة، أي ابتداءً من عُمر العشرين عاماً، لذلك يُوصى باستشارة الطبيب للتمكن من تحديد النمط الذي يعمل به الدم في الجسم، تمهيداً لتحديد العلاج المناسب للمشكلة.[٢]
أسباب أخرى
ينتج تساقط الشعر عن العديد من العوامل الأخرى، ويتمثّل أبرزها فيما يأتي:[٣]
- التغيرات الهرمونية لمراحل الحياة المختلفة.
- الاضطرابات النفسية، والمادية، والبدنية.
- تناول بعض أنواع العقاقير الدوائية، على رأسها موانع الحمل، والأدوية المعالجة لمرض السرطان.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الثعلبة والذئبة، وفقر الدم، وكذلك أمراض الغدة الدرقية.
- نقص البروتين في النظام الغذائي الخاص بالأشخاص.
- الاستخدام المتكرر لأدوات التصفيف ذات درجات الحرارة المرتفعة.
المراجع
- ^ أ ب ت Amanda Gardner (2017-10-02), "21 Reasons Why You're Losing Your Hair"، www.health.com, Retrieved 2017-10-11. Edited.
- ↑ "10 COMMON CAUSES OF HAIR LOSS IN MEN AND WOMEN + REMEDIES AND TREATMENTS", www.beautyandtips.com, Retrieved 2017-10-11. Edited.
- ↑ Grace Huang (2012-08-08), ""Help! I'm Losing My Hair!""، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 2017-10-11. Edited.