سبب نقص الحديد في الجسم
اتباع نظام غذائي يفتقر للحديد
هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى افتقار النظام الغذائي للحديد، منها: اتباع نظام غذائي نباتي غير متوازن، أو اتباع أنظمة غذائية غير متوازنة لفترة طويلة، أو عدم التنويع في الأطعمة الطازجة؛ بسبب محدودية الدخل أو السكن في مناطق نائية. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك نوعان من الحديد في الغذاء، هما:[1]
- الحديد غير الهيمي (بالإنجليزيّة: Non-haem iron).
- الحديد الهيمي (بالإنجليزيّة: Haem iron) الموجود في الأنسجة الحيوانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم يمتص الحديد الهيمي بسهولة أكبر من غير الهيمي؛ حيث إنّه يمتص الحديد الموجود في اللحوم، والدواجن، والأسماك من مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من الحديد النباتي، بالإضافة إلى أنَّ الأطعمة التي تحتوي على الحديد الهيمي تُعزّز امتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في الحبوب المدعمة، والسبانخ، والفاصولياء.[2]
عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد
هناك بعض الحالات الصحية التي تؤثر في امتصاص الحديد، مثل الداء البطني (بالإنجليزيّة: Coeliac disease)، أو الخضوع لجراحةٍ في المعدة؛ وذلك لأنّ الحديد يُمّتص من خلال المعدة والأمعاء.[3] ومن الجدير بالذكر أنَّ الجسم السليم يمتص ما بين 10 إلى 15% فقط من الحديد الموجود في الغذاء، ومع ذلك فإنّ بعض الأجسام لا تستطيع امتصاص الحديد من الغذاء أو حتى الاستفادة منه.[1]
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأطعمة التي تزيد أو تقلّل من امتصاص الحديد، فعلى سبيل المثال الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج تُعزِّز من امتصاص الحديد الهيم عند تناولها بشكل متزامن معه، كما أن الأطعمة والأشربة التي تحتوي على مركبات متعدد الفينول وحمض الفيتيك تقلل من امتصاص الحديد غير الهيمي، أمّا تلك التي تحتوي على الكالسيوم فهي تقلل من امتصاص الحديد بنوعيه، ومن هذه الأطعمة: الحبوب الكاملة، والشاي، والقهوة، والحليب، ومنتجات الأجبان، ومن ناحية أخرى تُقلّل بعض الأدوية من امتصاص الحديد مثل: مضادات الحموضة، والأدوية المعالجة لتقرحات المعدة والارتجاع المعدي المريئي.[2]
فقدان الدم
يؤدي النزيف أو فقدان الدم إلى فقدان الحديد أيضاً من الجسم، ومن أسباب فقدان الزائد الدم ما يأتي:[3]
- نزيف المعدة أو الأمعاء، والذي قد ينتج عن التقرحات، أو السلائل المعوية (بالإنجليزيّة: Bowel polyps)، أو سرطان الأمعاء، أو بعض الأدوية مثل الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب.
- غزارة الطمث.
- داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزيّة: Inflammatory bowel disease).
- الإصابة بعدوى الطفيليات مثل دودة أنسيلوستوما (بالإنجليزيّة: Hookworms)
- فقدان الدم نتيجة الخضوع للعمليات الجراحية.
- التبّرع بالدم بشكل مستمر.
زيادة حاجة الجسم للحديد
هناك العديد من الفئات التي تحتاج كمية أكبر من الحديد، نذكر منها ما يأتي:[2]
- المرأة الحامل: حيث إنّ المرأة الحامل بحاجة إلى المزيد من الحديد، وغالباً ما يصف لها الطبيب مكملات غذائية تحتوي عليه، وتجدر الإشارة إلى أنَّ كمية الحديد المسموحة والمُوصى بها للمرأة الحامل هي 27 ميليغرام يومياً.
- الرضع والأطفال من عمر السنة إلى الثلاث سنوات: إذ إنّهم بحاجة لكمياتٍ أكثر من الحديد مقارنةً بالأطفال الأكبر عمراً؛ وذلك لسرعة النمو لديهم، حيث إنّ الكمية المُوصى بها للرضع من عمر 7 إلى 12 شهراً هي 11 ميليغرام يومياً، بينما للأطفال من عمر سنة إلى ثلاث سنوات هي 7 ميليغرام يومياً.
ممارسة التمارين الرياضية
إنّ الرياضيّن أكثر عرضةً للإصابة بنقص الحديد لعدد من الأسباب، منها:[1]
- يُعزّز التمرين الشاق إنتاج خلايا الدم الحمراء، فيزيد ذلك من حاجة الجسم للحديد.
- فقدان الحديد من خلال التعرق.
المراجع
- ^ أ ب ت "Iron deficiency - adults", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Iron and iron deficiency facts", www.medicinenet.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "What causes iron deficiency?", www.healthdirect.gov.au,1-2019، Retrieved 21-3-2019. Edited.