انخفاض ضغط الدم
يمكن تعريف ضغط الدم في جسم الإنسان بأنه قوة دفع الدم داخل الأوعية الدموية المختلفة من شرايين وأوردة وشعيرات دموية، والتي تتصل جميعها بأنسجة الأعضاء المختلفة التي تحتاج للدم المحمل بالأكسجين وبأهم العناصر الغذائية الضرورية للقيام بوظائفها الحيوية.
الأعراض
- الإصابة بالدوار والدوخة.
- احتمالية التعرض للإغماء
- أوجاع في الصدر.
- صعوبة في التنفس.
- اضطراب في ضربات القلب.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصبح أعلى من معدلها الطبيعي حيث تصل لثمانية وثلاثون درجة مئوية.
- ألم في الرأس.
- صعوبة تحريك الرقبة نتيجة الألم.
- أوجاع شديدة في الظهر من الأعلى.
- الكحة وتكون البلغم في البلعوم.
- حدوث الإسهال الشديد وبشكل متكرر.
- صعوبة الهضم.
- الإرهاق الشديد.
- حدوث التشويش وعدم الوضوح في الرؤية.
الأسباب
- الانخفاض في حجم الدم.
- توسع أنابيب الأوعية الدموية.
- الآثار السلبية الناتجة عن بعض الأدوية.
- مرض الأنيميا أو ما يعرف بفقر الدم.
- الانخفاض الناتج عن مشاكل قلبية كالاضطراب في ضربات القلب أو حدوث بعض الانسدادات في الصمامات الخاصة بالقلب أو مشاكل في الغدد الصماء.
- انخفاض ضغط الدم الناتج عن الحمل: يحدث الانخفاض نتيجة توسع الجهاز الدوري بشكل سريع وخاصة في بداية فترة الحمل.
- اضطراب الهرمونات: تحدث الاضطرابات نتيجة إما الخمول في وظيفة الغدة الدرقية أو نتيجة النشاط المفرط لعملها، أو بسبب الانخفاض في مستوى السكر في الدم.
- نقص كمية المياه اللازمة للأوعية الدموية: نتيجة خروج كميات من الدم خارج الأوعية الدموية أو ما يعرف بالنزيف، والذي يحدث نتيجة الإصابات والجروح وأثناء عملية الولادة.
العلاج
- تناول الوجبات الغنية بالأملاح.
- شرب الكميات الكافية من السوائل كالمياه والعصائر الطبيعية الطازجة وخاصة خلال الحرارة الشديدة.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بحيث يشمل المقدار الكافي من الفاكهة والخضروات الطازجة الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامينات (ب، ج).
- ممارسة تمارين رياضية منتظمة وذلك لتعزيز التدفق للدم.
- النوم بطريقة صحية وذلك من خلال رفع الرأس قليلاً عن مستوى الجسم لتدفق الدم بشكل أفضل.
- الابتعاد عن التعرض للمياه الساخنة لمدة طويلة.
- تناول حليب اللوز في الصباح وذلك لفوائده العديدة التي تساعد في انخفاض ضغط الدم.
المضاعفات
قد لا تحدث أي من مضاعفات أو تعقيدات في حال انخفاض ضغط الدم عند الوقوف، إلّا أنّه في بعض الأحيان قد يؤدّي للسقوط ممّا قد يعرّض المصاب للخطر وخاصّة كبار السن، وقد يؤدّي الانخفاض المتكرّر لضغط الدم إلى خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو قد يكون سبباً في تراجع الأداء الدماغي على الرغم من عدم حدوث النوبة.