أسباب حوادث السير ونتائجها
أسباب حوادث السير ونتائجها
تعتبر حوادث السير من أخطر الأمور التي قد تحدث لسائقي السيارات، فوقوعها من الممكن أن يودي بحياة السائقين أو إلحاق الضرر الكبير على الصعيدين المادي والمعنوي أو حتى على صحة السائق نفسه، وباتالي يتجنب الكثير من الوقوع بحوادث السير، وترجع نسبة الحوادث العظمى من تلك الحوادث إلى الأخطاء البشرية، ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:[1]
السرعة الزائدة
يتسبب ارتفاع السرعة ارتفاع احتمالية وقوع حوادث السير، ويعود ذلك للطبيعة البشرية التي تعشق التفوق، إذ من الممكن أن يصل سائق السيارة إلى السرعة القصوى عند قيادته على الطرق المفتوحة، لكن القيادة بين السيارات وخلفها يقيد السائقين بسرعة معينة خوفاً من وقوع الحوادث، إذاً عند عدم التقيد بالسرعة المناسبة للطريق والأماكن تزيد احتمالية تعرض السيارة لحادث مرور وذلك بسبب صعوبة التحكم بالسيارة المسرعة والتي تحتاج لمسافة اكبر من السيارة الأبطأ للتوقف.[1]
التشتت
تختلف العوامل التي تؤدي إلى تشتت سائق السيارة من عامل إلى آخر لكنّها جميعاً تزيد في إحتمالية وقوع الحوادث، إذ عند انشغال السائق بالهاتف المحمول مثلاً يترك جزءًا صغيراً من الدماغ لكي يعالج امور القيادة مثل التأخر في ردة الفعل، ومن العوامل التي تشتت انتباه السائق ما يلي:[2]
- الانشغال بالمذياع.
- الانشغال بالهاتف المحمول.
- اللوحات الإعلانية على الطريق.
- تعديل وضعيات المرآة أثناء القيادة.
القيادة تحت تأثير الكحول
تُعرف الكحول بقدرتها على إذهاب العقل عند دخولها إلى الجسم البشري، وبالتالي لا يستطيع اتخاذ القرارات المناسبة أثناء قيادة السيارة مثل الانعطاف والسرعة والقياسات ما بين السيارات، لذلك يفقد السائق قدرته على التحكم بالسيارة وذلك يزيد نسبة وقوع الحادث بشكل كبير.[1]
الوعكات الصحية
لا يمكن التنبؤ بالوعكات الصحية فهي تحدث فجأة، لكن بعضها من السهل ملاحظته مثل ضعف النظر أو الإجهاد وعدم النوم، لذلك يُنصح بعدم القيادة في الحالات التي يمكن ملاحظتها قبل البدء بقيادة المركبة، أما الحالات الأخرى فهي خارج طوع البشر مثل السكتات الدماغية أو القلبية أو حتى الإغماء.[3]
الطقس والحيوانات
للطبيعة دور كبير في حوادث السير خصوصاً عند عدم أخذ الحيطة من قبل السائق، بحيث يتسبب سوء الحوال الجوية إلى ضعف في الرؤية وانزلاق المركبة في بعض الأحيان، كما تتسب الحيوانات التي تظهر على حين غرة على الطريق في انحراف المركبات وعدم القدرة على التحكم بها من قبل السائق.[3]
الأعطال الميكانيكية
المركبات هي مزيج من الآلات الميكانيكية التي تعمل معاً لؤدي الوظيفة المرجو منها، وبالتالي هناك احتمالية لحدوث عطل ميكانيكي أثناء القيادة مما يؤدي إلى التسبب بوقوع حادث مروري، كما يؤدي الإهمال في الصيانة الدورية للمركة إلى حدوث بعض الأعطال الميكانيكية لها.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت "Causes of Road Accidents", jhtransport.gov.in, Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ↑ "Road traffic injuries", www.who.int, Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "What Causes Car Accidents?", www.thebalance.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.