-

أسباب حدوث سرطان الثدي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سرطان الثدي

هو عبارة عن ورم خبيث يصيب أنسجة الثدي، ويتواجد بالعادة في قنوات الحليب، وهذا الورم يصيب النساء بنسبة أكبر من إصابة الرجال به، وهنالك علاج لهذا النوع من السرطان الذي قد يكون شافياً له بشكل تام، ويشمل العلاج بالأدوية والعلاج الجراحي.

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

يمكن ملاحظة الإصابة بسرطان الثدي من خلال ظهور العديد من الأعراض، وهي:

  • ظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي.
  • نزول إفرازات مختلفة من منطقة الحلمة، وهي إفرازات صفراء اللون وقد تكون مخلوطة بالدم.
  • حدوث تغيرات مختلفة في الثدي؛ كتغير لون الحلمة والجلد، وحدوث تشققات أو انكماشات في الحلمة.
  • ظهور أورام تحت الإبط.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

هنالك العديد من الأسباب والعوامل المؤدية إلى الإصابة بسرطان الثدي، وهي:

  • الجنس، بحيث أن احتمالية الإصابة بالمرض تكون أكبر عند الإناث.
  • التقدم بالعمر، احتمالية الإصابة تزداد مع التقدم بالعمر.
  • العوامل الوراثية والجينات، احتمالية الإصابة تزداد في حال وجود مصابين آخرين بالعائلة نفسها.
  • عدد الدورات الشهرية، احتمالية الإصابة تقل كلما قل عدد الدورات الشهرية للمرأة.
  • الوزن الزائد والسمنة المفرطة تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
  • تعرض الثدي للإشعاع الذي يستخدم لعلاج الأمراض السرطانية.
  • الإصابة بالمرض نتيجة الإصابة بفايروس.
  • تناول الأطعمة المليئة بالدهون والزيوت الضارة.
  • وجود خلل في الهرمونات.
  • حدوث حمل في سن متأخر.
  • تأخر سن اليأس.
  • ممارسة بعض العادات السيئة كالتدخين.
  • الإصابة المسبقة بسرطان الثدي.
  • وجود أورام حميدة بالثدي.
  • استخدام الرضاعة الصناعية وعدم إرضاع الأم لأطفالها من الثدي.

العلاج الوقاية من سرطان الثدي

إن عملية كشف الورم السرطاني قبل وصوله إلى مراحل متقدمة تعد مهمة جداً لعلاج المرض، فيجب على المرأة أن تقوم بالفحص الذاتي المنتظم حتى يتم كشفه بمراحل مبكرة، وبالتالي زيادة فرصة العلاج والشفاء، وهنالك العديد من العلاجات التي يمكن اللجوء إليها والتي تعتمد على مرحلة المرض، ونوع الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى رغبة المريضة.من العلاجات المستخدمة لمرض سرطان الثدي:

  • يمكن أن يتم العلاج من خلال التخلص من الورم مع إبقاء الثدي من خلال العلاج الإشعاعي، ويمكن أن يتم اتخاذ العلاج الكيميائي المكمل، والعلاج بالهرمونات.
  • اللجوء إلى استئصال الثدي والغدد الليمفاوية تحت الإبط في حال كان المرض بمراحله المتقدمة، ويمكن أن تعطى المريضة العلاجات الكيميائية والهرمونية والإشعاعية حتى بعد استئصال الثدي كعلاجات مكملة.
  • ويمكن اللجوء إلى العلاج الكيماوي بشكل مبدئي واستئصال الورم والإبقاء على الثدي، ومن ثم العلاجات الأخرى المكملة، وهذا العلاج يستخدم في حالة وصول الورم لمراحل متقدمة جداً.