أسباب العقم عند البنات

اضطرابات هرمونية

قد يكون العقم ناجماً عن خلل في إفراز هرمونات الجسم المسؤولة عن إنتاج البويضات وتطوّر الرحم لحدوث الحمل، وتشمل هذه الاضطرابات هرمونات الغدة الدرقية سواء بالزيادة أو النقصان في إفرازها، كما وتشمل ارتفاع هرمون الحليب بالجسم (بالإنجليزية: Prolactin)، الذي يعمل بدوره على تثبيط إفراز هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) الذي يلعب دوراً مهمّاً في الحمل، بالإضافة إلى اضطرابات منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) المسؤولة عن إفراز الهرمون المحفّز للحوصلة (بالإنجليزية: FSH)، والهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone).[1][2][3]

خلل قناة فالوب

تعتبر قناة فالوب الممر المسؤول عن نقل البويضات من المبيض إلى الرحم، إذ تتمّ مراحل الحمل المختلفة، وأي خلل في هذه القناة قد يؤدي إلى منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها، مما يؤدي إلى حدوث العقم؛ وقد يكون الخلل ناجماً عن عدوى معينة، أو إحدى المشاكل الصحيّة، أو نتيجة إجراء عمل جراحيّ في منطقة الحوض.[1]

انتباذ رحمي بطاني

وهي حالة تتمثل بنمو أنسجة شبيهه بأنسجة الرحم في أماكن خارج الرحم (بالإنجليزية: Endometriosis)، فقد تنمو في قناة فالوب وتؤدي إلى انسدادها، كما وتنمو في بعض الحالات وتؤثر في نسيج الرحم والقدرة على احتضان البويضة المخصبة به، وتدمير الحيوانات المنوية والبويضات في حالات أخرى، مما يؤدي إلى العقم.[2]

متلازمة تكيس المبايض

تؤدي الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: PCOS) إلى بعض الاضطرابات الهرمونيّة، وتعدّ من أهمّ مسببات العقم لدى النساء، وترتبط هذه الحالة أيضاً بإنخفاض الحساسية للإنسولين، وزيادة الوزن، بالإضافة لظهور الحبوب وزيادة نمو شعر الجسم.[2]

مشاكل الرحم

يمكن أن تسبّب بعض اضطرابات الرحم صعوبة في إمكانيّة الحمل مثل سلائل الرحم (بالإنجليزية: Polyps)، والأورام الليفية الرحمية (بالإنجليزية: Fibroids)؛ وهي عبارة عن اضطرابات في الخلايا تؤدي إلى فرط نموها في بطانة الرحم.[1]

فشل المبيض المبكر

تتمثل الإصابة بفشل المبيض المبكّر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure) بفقدان المبيض قدرته على أداء وظيفته قبل سنّ الأربعين لدى المرأة ممّا يؤدي إلى العقم.[3]

العقم غير المبرر

في العديد من الحالات لا يمكن تحديد المسبّب الرئيسيّ للعقم، وتقدّر نسبة حالات العقم غير المبرّرة بما يقارب 20% تقريباً، وغالباً ما تكون هذه الحالات ناجمة عن عدّة عوامل صغيرة مجتمعة لدى أحد أو كلا الزوجين.[1][2]

بعض أنواع العلاج

قد يساهم استخدام بعض الأدوية إلى زيادة احتمال العقم لدى السيدات، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[3]

• الاستخدام المتكرّر والمطوّل لمضادّات الالتهاب اللاسترويديّة (بالإنجليزية: NSAIDs)؛ مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
• العلاج الكيميائيّ.
• مضادات الذهان (بالإنجليزية: Antipsychotics).
• دواء السبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone)، وتجدر الإشارة إلى استعادة السيدة القدرة على الإنجاب بعد شهرين من التوقف عن استخدامه.

المراجع

1. ^ أ ب ت ث Nivin Todd ( July 13, 2017), "Your Guide to Female Infertility"، www.webmd.com, Retrieved March 26,2019. Edited.
2. ^ أ ب ت ث "Female infertility", www.mayoclinic.org,March 08, 2018، Retrieved March 26,2019. Edited.
3. ^ أ ب ت "Causes - Infertility", www.nhs.uk,14/02/2017، Retrieved March 26,2019.Edited.