يمكن أن يحدث تلوث المياه نتيجة المواد الضارة التي تسببها المصانع ومحطات توليد الطاقة، بالإضافة إلى التسرّب من أنابيب وأحواض النفط، والمواد الكيميائيّة السامة التي تنتجها المصانع، والنفايات المشعة الناتجة عن محطات توليد الطاقة النووية.[1]
تعتبر الانفجارات البركانية احدى المسببات لتلوث الهواء؛ حيث إنها تنتج كميات هائلة من الكبريت، والكلور، والرماد في الغلاف الجوي، لتنقلها الرياح إلى مناطق واسعة، وأيضاً قد ينشأ عن ازدياد تركيز ثاني أكسيد الكبريت، والرماد البركاني في الغلاف الجوي انخفاض درجة الحرارة، بسبب قدرتها على عكس أشعة الشمس.[2]
ينشأ عن إزالة الغابات التلوث البيئي والتأثير على الغلاف الجوي من نواحٍ عدة؛ لأنها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزّنه، لتزويد أنسجة النباتات لاستخدامه في إنتاج الغذاء، ممّا يؤدي إلى إزالته من الغلاف الجوي، وقد تؤدي إزالة الغابات إلى إزالة المصدر المسؤول عن تخزين غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وبالتالي زيادة تركيز هذا الغاز في الغلاف الجوي.[3]
خطر التدخين لا يقع فقط على المدخن؛ حيث قدرت جامعة مينيسوتا أن أكثر من 90%من الأمريكين يتعرضون للتدخين السلبي، ويجدر التنويه إلى دخان التبغ يحتوي على 40 مادة مُسرطنة مما يوحي بخطورته على الحياة.[3]
يمكن القول إن البشر يساهمون بإضافة ملوثات إلى الهواء، والمحيطات، والأراضي بكميات تفوق قدرة الأرض على التخلص منها، مما يؤدي إلى ظهور بالتالي إلى ظهور المطر الحمضي، والدخان، والاحتباس الحراري، والعديد من المشاكل الصحية.[2]