يعرّف الرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social anxiety disorder) على أنّه الخوف الشديد من المشاركة في المواقف الاجتماعية، ومحاولة تجنّبها والشعور بالقلق البالغ اتجاهها، والخوف من التعرّض بشكل أساسي للحرج، أو الحكم من قبل الناس، ومن الأمثلة عليه المواقف الاجتماعية التي قد تسبب الرهاب الاجتماعي مقابلة أناس جدد والتحدث أمام الجمهور وغيرها،[1] وقد لا تكون أسباب الرهاب الاجتماعي معروفة تحديداً، لكنّ الدراسات الحديثة تدعم فكرة أنّ الرهاب الاجتماعي هو نتيجة مزيج من العوامل البيئية والوراثية معاً، بالإضافة إلى التجارب السلبية التي يمر بها الشخص التي قد تساهم في خلق حالة من الرهاب الاجتماعي مثل:[2]
قد ينتج الرهاب من خلال تكون بعض الاختلالات في كيمياء الجسم، مثل عدم توازن السيروتونين الذي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة، والسيروتونين هي مادة كيميائية في الدماغ، وهي المسؤولة عن تنظيم المزاج، كما يعتقد الباحثون أن بعض هذه الاختلالات ناجمة عن العامل الوراثي الذي يساهم في حدوثها، على سبيل المثال بشكل مباشر عبر الوالدين للأطفال، أو عن طريق تعلّمهم السلوك من شخص يعاني من هذه الاضطرابات.[2]
يرافق الإصابة بالرهاب الاجتماعي أعراض مختلفة من أعراض نفسية أو جسدية، قد لا تظهر جميعها في آن واحد، ويمكن تلخيص هذه الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالرهاب كالآتي:[2]
من أهم الأعراض الجسدية التي يسببها الرهاب الاجتماعي ما يأتي:
إنّ للرهاب الاجتماعي أعراض نفسية أيضاً عديدة وأشهرها ما يأتي:
هناك العديد من الخطوات يمكن اتباعها للتعامل مع الرهاب الاجتماعي ومحاولة علاجه والتخلص منه:[3]