-

صفات الرسول وأخلاقه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرسول محمد عليه الصلاة والسلام

الرسول عليه السلام هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو خاتم النبين الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى لهداية الناس إلى عبادته، ولقد اختار الله سيدنا محمداً رسولاً؛ لأنه كان يحمل من الصفات والأخلاق ما جعله مقرباً ومحبباً لقلوب الجميع، والجدير بالذكر أنّ السيّدة عائشة أجابت سائليها عن أخلاق الرسول بأنّ خلقه القرآن، أي أنّ أخلاق الرسول عليه السلام ذكرت جميعها في القرآن الكريم، وخلال هذا المقال سنعرض بعض صفات وأخلاق الرسول عليه السلام.

صفات وأخلاق الرسول عليه السلام

  • التواضع: كان التواضع يغلب على أخلاق الرسول عليه السلام، كما أنه كان ظاهراً في البيت النبوي، فقد كان الرسول يجالس الفقراء والأغنياء.
  • الصدق: من أبرز صفات وأخلاق الرسول عليه السلام الصدق، وكان يعرف بين أبناء قريش وفي زمن الجاهلية بالصادق الأمين، وحتى بعد نزول القرآن بقي الصادق الأمين عند الكفار.
  • الوفاء: بلغ الرسول عليه الصلاة والسلام المقام الأسمى والمحلّ الأفضل في الوفاء، وكان يفي بجميع العهود التي يقطعها لنفسه وللناس، وكان لا ينسى ولا يتخلف عن موعد قطعه لغيره، وكما كان وفاؤه لرحمه مضرب مثل في زمانه وإلى الوقت الحالي.
  • الأمانة: عرف الرسول بالأمانة قبل نزول الوحي إليه، وكان أبناء قريش يمدحونه بالصادق الأمين، كما أنّهم إذا كان أحدهم على سفر أمن الرسول على ماله وأغراضه وكان الرسول يحفظ أمانتهم حتى عودتهم، ومن أبرز الأدلة على تأدية الرسول الأمانة تبليغه رسالة الله إلى الناس، أبلغ تبليغ وبأعظم أداء.
  • العدل: من صفات الرسول التي كان يدعو الناس إلى تحقيقها في الأرض العدل.
  • الكرم: حيث إنّ كرم سيدنا محمداً كان مضرباً للمثل في عصره، فكان لا يرد سائلاً أبداً حتى لو كان على حساب نفسه وأهل بيته.
  • الزهد: فكان الرسول عليه السلام زاهداً في الدنيا، فكان طلبه فيها طلباً يسيراً لا يحمّل على نفسه فوق طاقتها، ولا يقصر في أداء الواجبات المفروضة عليه، ولكنه لايطمع في أخذ الكثير منها.
  • أدبه وحسن معاشرته: كان حسن معاشرة الرسول عليه السلام كمال لأخلاقه وأدبه، فكانت مجالسته طيبة وخفيفة على نفوس أصحابه، فقد كان كريم العشرة، خفيف اللهجة، وواسع الصدر، ولين العريكة.