-

صفات الرسول صلى الله عليه وسلم باختصار

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

هو خاتم الأنبياء المرسلين، بُعث ليتمّم مكارم الأخلاق، واصطفاه الله من بين جميع خلقه للنبوة، وقد ولد عليه الصلاة والسلام في شهر ربيع الأوّل من عام الفيل بمكّة المكرمة، وكان يتيماً منذ ولادته، وبدأ حياته راعياً ومن ثم أصبح تاجراً، وقد نزل عليه الوحي وهو في غار حراء، وواجه الكثير من الصعوبات في دعوته، فمنهم من سانده ودخل الإسلام، ومنهم من عارضه وحاول أن يقتله كقريش.

صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

صفاته الخَلقية

  • وجهه كالبدر في جماله، زهريّ اللون.
  • قامته متوسّطة فهو ليس بالقصير ولا الطويل.
  • شعره كثير، أي شعر جسده، ولحيته، وحاجبيه، وصدره.
  • جبينه واسع وعريض.
  • عيناه واسعتان.
  • خدوده ملساء.
  • أسنانه بيضاء ناصعة.
  • عنقه طويل.
  • صدره عريض.
  • أخمص ومسيح القدمين.

صفاته الخُلقية

  • الكرم: كان عليه الصلاة والسلام المثل الأعلى في الجود، والسخاء، والخير، والعطاء، يعطي كل ما عنده من مال، في سبيل الله، أو تأليفاً على الإسلام، وكان يؤثر على نفسه فيعطي العطاء ويبقى بلا شيء، فهو يعلّم بذلك المسلمين حب العطاء والمساعدة.
  • الشجاعة والحنكة: على الرغم من رقته، ورحمته، وعفوه، إلا أنّه يتصف بجرأته في الدفاع عن الحق، ومواجهته للأعداء، وللشدائد، والصعاب، فهو بذلك علّم المسلمين كيف تكون الشجاعة، ومن أعظم مواقف شجاعته، وقوفه في وجه المشركين ليدعوا إلى عبادة الله تعالى، وأيضاً شجاعته أثناء الحروب حيث كان يثبت إذا اشتدّت الحرب، وفرّ مِن حوله الناس.
  • الحلم عند الغضب: كان عليه الصلاة والسلام عظيم الحلم، ويعفو ويغفر، ولا يقابل السيئة بالسيئة، ويتصرّف بهدوء.
  • الصبر: فقد كانت حياة النبي مليئة بالصبر والجهاد، ومن المواقف ما تعرض له بمكة من أذى جسدي من قومه، وهو يبلغ رسالة ربه.
  • العدل والإنصاف: أي بعدله مع نساءه، ومع الآخرين، من قريب، أو بعيد، أو صديق، أو موافق، أو مخالف، أو حتى كافر.
  • التواضع: فلا يتكبر على أحد، ويعين المسلمين على مشاق الحياة.
  • الرحمة: رحمته مع الضعفاء، والصغار، والكبار في السن.
  • البشاشة والتبسّم الدائم: فقال عليه الصلاة والسلام: (تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ).
  • العبادة: كان عليه الصلاة والسلام كثير العبادة، والشكر، والأدب مع الله تعالى.
  • الزهد: فهو أزهد الناس في الدنيا، وأرغبهم في الآخرة، ومن أدلة ذلك أنّ الله خيره بين أن يكون ملكاً أو عبداً نبياً، فاختار أن يكون عبداً.