-

صفات النبي محمد الخلقية والخلقية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النبي محمد عليه الصلاة والسلام

خاتم الأنبياء هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، سيد الأولين والآخرين، وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً، وقدوة حسنة لجميع المسلمين، وذلك لما كان يتصف به من خصال، وأخلاق حميدة، حتى قبل بعثته كنبي كان أصدق الناس في قومه، ووصفه الله تعالى في كتابه الكريم في قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]، وسنعرض في هذا المقال صفات النبي الخَلقيه والخُلقية.

صفات النبي صلى الله عليه وسلم

صفات النبي محمد الخَلقية

كان محمد صلى الله عليه وسلم كالقمر في نوره، يتميز باعتدال القامة، لا بالطويل البائن ولا بالقصير، مستدير الوجه أبيض اللون، وبياضه فيه القليل من الحمرة، شديد سواد العينين، وكان يتميز بعرض المنكبين كما يحمل ختم النبوة بين كتفيه، وله شعرٌ طويلٌ يصل طوله إلى أسفل أذنه، تنبعث منه رائحة كالمسك، جميل الصوت، لين الكلام.

صفات النبي محمد الخُلقية

  • الصدق والأمانة: كان قومه يلقبونه بالصادق الأمين، فهو أصدق الناس وأحفظهم للأمانة، وكان الناس يحفظون أماناتهم عنده، ومن أعظم الأمانات التي حملها رسول الله أمانة تبيلغ الدعوة، والدين للناس كافة.
  • الحلم والعفو: من أعظم سمات النبي عليه الصلاة والسلام العفو عن الناس، ومن المواقف الدالة على عفوه عندما فُتحت مكة المكرمة، كما كان عليه الصلاة والسلام أقلّ الناس غضباً، وأسرعهم رضا، وإذا غضب يغضب لله تعالى.
  • الوفاء والعدل: كان النبي عليه الصلاة والسلام عادلاً وفياً، لا يخلف وعوده، وأوصى المسلمين على الالتزام بالوفاء، فكان يقول للمسلمين: (الصلحُ جائِزٌ بينَ المسلمينَ إلَّا صلحًا حرَّمَ حلالًا أوْ أحلَّ حرامًا والمسلمونَ على شروطِهمْ إلَّا شرطًا حرَّمَ حلالَا أوْ أحلَّ حرامًا) [حسن صحيح]، فهو صاحب حق، ولا يظلم عنده أحد.
  • التواضع والزهد: كان النبي صلى الله عليه وسلم أعلى الناس قدراً وأكثرهم تواضعاً، لا يبالي بالدنيا، فقد كان فراشه من الجلد محشوّاً بالليف، ومعظم طعامه من التمر، فعن عائشة رضي الله عنها: ( تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد شبِعْنا من الأسودَينِ : الماءِ والتَّمرِ) [صحيح مسلم].
  • الجود والكرم: كان ينفق في سبيل الله، ولا يخاف الفقر، كما كان يعطف على المساكين والمحتاجين.
  • اللين وحسن المعاشرة: كان يتسم باللين وحسن المعاشرة ، فكان أرحم الناس بالصبيان والعيال والنساء، وكانت وصيته صلى الله عليه وسلم قبل الدخول في الصلاة : ( ولِينوا في أيدي إخوانِكم) [ إسناده صحيح].
  • الفصاحة: كان رسول الله يعرف ببلاغة القول، وفصاحة اللسان، وحسن الحوار، وقوة الحجة.
  • الشجاعة والمروءة: كان لا يخاف في الحق لومة لائم، كما أنّ أعداءه كانوا يخافون منه، فلم ينسحب قط من حربٍ مهما كانت شدتها.