صفات الأنبياء والرسل طب 21 الشاملة

صفات الأنبياء والرسل طب 21 الشاملة

الأنبياء والرسل

منّ الله تعالى علينا وأكرمنا بأن بعث إلينا رسله وأنبياءه لهدايتنا وبيان الطريق المستقيم لنا، قال عز وجل: (لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [آل عمران: 164]. البشر بطبيعتهم ضعفاء، يحتاجون إلى من يستمدون منه القوة والرزق وطمأنينة القلب وغير ذلك، وهذا لا يتوفّر إلا في الإله الذي خلقهم، لذلك كان الكفار يصنعون آلهةً بأيديهم ليعبدوها وسيتمدوا منها القوة، وليبثوا إليها شكواهم ويطلبوا منها حاجاتهم.

من فضله تعالى أن أكرمنا بعبادته وحده وبعث إلينا صفوة خلقه، وكان من نعمه علينا نحن المسلمين خاصةً اتباع دينه القويم وسيد المرسلين. قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا) [النساء/136].

عدد الأنبياء والرسل

ما من أمةٍ إلا خلا فيها نذيرٍ، من هنا يتبيّن أن عدد الأنبياء والرسل كثير، وقد ذكر القرآن الكريم اسم خمسةٍ وعشرين نبياً ورسولاً فقط، أوّلهم نبي الله آدم عليه الصلاة والسلام، وخاتمهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

صفات الأنبياء والرسل