مدينة كامبردج في أمريكا
مدينة كامبردج الأمريكية
تقع هذه المدينة في العاصمة بوسطن وتحديداً في مقاطعة ميدلسكس في ولاية ماساتشوستس شرق الولايات المتحدة الأمريكية، وتطل هذه المدينة على الضفة الشرقية لنهر تشارلز، وتبلغ مساحتها 18كم2، وسُميت المدينة بهذا الاسم على شرف جامعة كامبردج في بريطانيا، كما تعتبر المدينة رابع مدن الولاية اكتظاظاً بالسكان، وفيها أشهر الجامعات العالمية وهي جامعة هارفرد، ومعهد ماساتشوستس للتقنية والتكنولوجيا.
من أبرز المدن القريبة هي مدينة بوسطن على مسافة 13كم، ومدينة سومرفيل، ومدينة أرلينغتون، ومدينة بلمونت، ومدينة ووترتاون إلى الغرب منها، وفيها العديد من الساحات الرئيسية وأهمها ساحة إنمان، بورتر، وتزدهر كامبردج بالكثير من النشاطات المتنوعة فهي من المدن السياحية والاقتصادية معاً.
تاريخ مدينة كامبردج
تأسست المدينة عام 1630 بالقرب من ميناء بوسطن ونهر تشارلز، ومن أوائل من سكن المنطقة واستوطنها الإنجليزي توماس دادلي، وابنته آن برادستريت، وزوجها سيمون، وقد أطلق عليها حينها نيو تاون أي المدينة الجديدة، وبعد الاستيطان بها ونموها تأسست بها كلية نيوي عام 1636 (جامعة هارفرد حالياً)، وفي عام 1638 تم تغيير اسم المستوطنة إلى كامبريدج.
في عام 1775 بعد الثورة الأمريكية سيطر الجنود الأميركيون على هذه المستعمرة وتم مصادرة العقارات، والاستثمارات والتجارة، وبعد خروج الإنجليز منها نمت المدينة بشكل سريع ما بين عامي 1790 إلى 1840، مع بناء جسر الغرب في بوسطن عام 1792، حيث يربط كامبريدج مباشرة مع بوسطن دون الحاجة إلى عبور نهر تشارلز.
في في منتصف القرن 19 أصبحت كامبريدج موطناً للثورة الأدبية التي تعج بالشعراء والأدباء، ومع بناء السكك الحديدية ازدهرت المدينة أكثر، وتأسست فعلياً كمدينة مهمة عام 1846، حيث ظهرت مصانع الطوب، ومصانع القرميد؛ لتوفير السكن لآلاف المهاجرين الذين وصلوا للعمل في هذه المصانع، والمصانع الجديدة، وفي عام 1920 أصبحت كامبريدج واحدة من المدن الصناعية الرئيسية في نيو إنجلاند.
معالم مدينة كامبردج
- من أهم وأكبر الساحات فيها ساحة كيندال التي تقع في تقاطع برودواي مع الشارع الرئيسي والشارع الثالث، وتعتبر مركز المدينة، ويقع بالقرب منها جامعة هارفرد، وساحة التكنولوجيا التي تنتشر بها المكاتب والمختبرات، وتقع بالقرب منها المعهد التكنولوجي.
- والساحة الوسطى التي توجد في تقاطع شارع ماساشوستس مع شارع بروسبكت، وشارع الغربية، وتتميز هذه الساحة بالمطاعم العرقية المختلفة.
- ساحة لافاييت التي شكلها تقاطع شارع ماساشوستس مع شارع كولومبيا، وشارع سيدني، والشارع الرئيسي.
- ساحة هارفارد التي تقع في تقاطع شارع ماساشوستس، شارع براتل، وشارع جون كنيدي، وهي الساحة الرئيسية لجامعة هارفارد.
- وساحة إنمان التي تعتبر موطن المطاعم، وصالات الموسيقا، والمحلات التجارية.
أشهرها متحف الفن في جامعة هارفارد، ومتحف بوش ريزينجر، ومتحف فوغ الفني الذي يعرض به مجموعة أعمال من الفن الغربي، و متحف آرثر ساكلر وتعرض به مجموعة الأعمال الشرقية والفن الآسيوي، ومتحف هارفارد للتاريخ الطبيعي، ومتحف بيبودي للآثار والاثنولوجيا، ومتحف سامية، ومتحف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
من أهم هذه المباني قاعة مدينة كامبردج، والمكتبة العامة، وكنيسة المسيح، وقاعة أوستن في جامعة هارفرد، وجامعة هارفارد، والكنيسة الميثودية المتحدة، والكنيسة التذكارية، والقاعة التذكارية.