مدينة عنتاب في تركيا
عنتاب
مدينة عنتاب أو غازي عنتاب حسب ما أضاف البرلمان التركي عام 1921م، تعتبر من الأقاليم السورية التي تم ضمتها إلى جمهورية تركية وفق معاهدة أنقرة التي عُقدت مع فرنسا عام 1920م، تبعد عن مدينة حلب السورية 97كم، وتقع في الجهة الجنوبية الشرقية من هضبة الأناضول وتطلّ على خليج الإسكندرونة، تحدها ولاية أورفا من الجهة الشرقية، وولاية كهرمان ماراس من الجهة الشمالية، وولاية أضنة من الجهة الغربية.
تعد مدينة غازي عنتاب من أهم المدن الصناعية التركية، فهي تشتهر بإعداد الكباب، والفستق واللحم بعجين، وحلوى البقلاوة، كما أنّها تحتلّ المرتبة السادسة بين أكبر المدن في الجمهورية.
مساحة وسكان ومناخ عنتاب
تبلغ مساحة أراضي عنتاب حوالي 7.642كم2، فيما قُدّر عدد السكان حسب إحصائيات عام 2011 حوالي 1.367.000 نسمةً معظمهم من الأكراد بالإضافة إلى الأتراك والقليل من العرب والشركس، ويسود مدينة غازي عنتاب التركية مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط، فيكون صيفها حاراً وشتاؤها بارداً جافاً.
تاريخ وتسمية عنتاب
- يعود تاريخ أول استيطان بشري في غازي عنتاب إلى عام 1600ق.م، وذلك عندما أسّس الحثيون ‘مبراطوريتهم في بلاد الأناضول وكانوا يسموها خانتاب أي أرض الملوك.
- تعاقبت على المدينة إمبراطوريات عديدة فاختلف اسمها باختلاف الحقبة، فكانت تعني لدى الفرس الربيع المكتمل، ولدى الآراميين عبير الربيع أو ربيع الذئاب.
- دخل الاسلام إلى المدينة إبان فترة الخلافة الأموية في عام 661م.
- سيطر العباسيون على المدينة حتى منتصف القرن الثامن الميلادي، إلى أن بسط الطولونيون سيطرتهم عليها، فالإخشيديون فالحمدانيون ثم الاحتلال البيزنطي في النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي.
- في الفترة الممتدة بين عامي 1067م وحتى عام 1150م تعاقب على البلاد السلاجقة والصليبيون مراراً وتكراراً، وقد عرفت إبان الحكم الصليبي باسم هنتاب، وهمتاب، وهتاب.
- خضعت غازي عنتاب بعد ذلك لسيطرة الأرمن وأسرة زنكي، ثم حكمها الأيوبيون وتبعهم المماليك إلى أن ظهرت الدولة العثمانية على الساحة السياسية كقوّة عظمى في المنطقة، فاستولت على المدينة بعد معركة مرج دابق عام 1516م، وكان ذلك إبان فترة حكم السلطان العثماني سليم الأول.
- في عام 1924م انهارت الدولة العثمانية تماماً واختفى أثرها، فقامت جمهورية تركيا الحديثة.
المعالم السياحية في عنتاب
- المسجد القديمة:
- قلعة غازي عنتاب: تقع وسط المدينة وتتميّز بأبراجها الدفاعية البالغ عددها 12 برجاً، والممرات المقوسة التي تعبر عن التراث المعماري الفني للمدينة إبان العصر البروزني.
- حديقة حيوان غازي عنتاب: وتأتي في المرتبة الثالثة من حيث شهرتها العالمية.
- كنيسة كندرلي: يعود تاريخها إلى عام 1860م، وقد تمّ بناؤها على أيدي المبشرين الفرنسيين في عهد نابليون الثالث.
- المتاحف:
- قرية هالفيتي الأثرية: والجدير بذكره أن مواقع هذه القرية تم إغراقها بالماء نتيجة لبناء سدّ بيرجيك عام 2000م.
- مسجد الرسام الذي تم افتتاحه عام 1357م في حي الفاتح، ويتميّز بزخرفته القرآنية ونقوشه الجدارية الجميلة.
- مسجد البويجي.
- مسجد الشرواني.
- مسجد العمرية.
- متحف فسيفساء زيوغما والذي تم افتتاحه قبل سبعة أعوام من الآن.
- متحف الإثنوغرافيا.
- متحف الطعام.