مدينة خيبر طب 21 الشاملة

مدينة خيبر طب 21 الشاملة

مدينة خيبر

هي واحدة من المدن السعودية، و هي عبارة عن مَنطقة جغرافيّة تُصنّف بأنها واحة شاسعة المساحة تمتاز بخصوبة تربتها ووفرة المياه فيها، وظهر أثر ذلك على ما اشتهرت به من زراعة الحبوب والفاكهة بشتّى أنواعها، بالإضافة إلى أنّها موطنٌ للنخيل؛ إذ تزرع فيها أكثر من أربعين ألف نخلة، وهي الواحة الأكبر على الإطلاق على مستوى جزيرة العرب.

يعود تاريخ تأسيس مدينة خيبر إلى أكثر من ألف وسبعمائة سنة قبل الهجرة، وتوالت عليها الحضارات والمماليك منذ قيامها، ومن المؤكد بأن ذِكر خيبر بات مشهوراً بشكل موسّع بعد غزوة خيبر وقصة يهودها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما جغرافياً فتتموضع المدينة في الجزء الشمالي الشرقي للمدينة المنورة، وتفصل بينهما مسافة تمتد إلى 168 كيلومتراً مربّعاً، وتقطنها 53 ألف نسمة وفقاً لما أشارت إليه إحصاءات التعداد السكاني لعام 2010م، وتتّصف المنطقة بأنها مكسوّة بالحجارة ذات اللون الأسود والتي تشيع في معظم مواضعها حتى جعلت منها منطقة وعرة، أمّا فيما يتعلق بتسميتها فتضاربت الأقوال حول ذلك، فمنهم من قال بأنّها كلمة يهودية تشير إلى الحصن باللغة العربية، ومنهم من قال بأنّها نسبة لرجل من العمالقة الذين نزلوا بها.

تشترك مدينة خيبر بحدود داخلية مع منطقة تبوك شمالاً، أما حدودها مع منطقتي حائل والحناكية فتأتي من الجهة الشرقية، كما تشترك من الجهة الغربية مع محافظة العلا، ومن الجنوب مع مقر المنطقة، وتمتد مساحتها إلى أكثر من 20021 كيلومتر مربع.

حصون خيبر

تحتضن مدينة خيبر التاريخية عدداً من الحصون المنيعة، ويصل عددها إلى ثمانية حصون وهي:

سدود خيبر

السياحة في خيبر

تمتاز مدينة خيبر بطبيعةٍ خلابة؛ لذا فقد أصبحت نقطة جذب سياحي لعدد كبير من السياح من جميع أنحاء العالم، ومن أهم المناطق السياحية الطبيعية فيها: