-

مدينة اللد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة اللد

تعتبر مدينة اللد من أكبر وأقدم المدن الفلسطينية، أسسها الكنعانيون في الألف الخامس قبل الميلاد، وتقع على بعد 38كم شمال غرب القدس، وتبعد مسافة 16كم جنوب شرق مدينة يافا، كما تبعد مسافة خمسة كيلومترات شمال شرق الرملة، وتبلغ مساحتها 12.2كم² تقريباً، ويبلغ عدد سكانها 70270 نسمة من اليهود والعرب حسب إحصائية عام 2011م، احتلتها إسرائيل عام 1948م، وهجرت أغلبية سكانها العرب منها.

تسمية مدينة اللد

سميت مدينة اللد في عهد تحتمس الفرعوني الثالث باسم رتن، كما أطلق عليها اسم يوسبليس في العهد الروماني، وذُكر اسم هذه المدينة في بعض المصادر المسيحية باسم لود، وهناك بعض الروايات التي تقول بأن اسم اللد جاء من مجموعة من الناس كانوا يعيشون في منطقة سواحل آسيا الصغرى الواقعة على بحر إيجة يسمون باللديون، وكانوا على قدر كافٍ من الحضارة، هاجروا إلى فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وسكنوا في مدينة اللد، وسميت نسبة لهم.

معالم مدينة اللد الأثرية

  • بئر الزنبق: وهو بئر قديم موجود في المدينة بناه الصليبيون.
  • الساحة الشرقية ومنارة الأربعين: وهما مسرح لهروب محمد بن أبو حذيفة بن عتبة، ومساعديه في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان بعد مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان.
  • الجامع العمري: وهو جامع أمر ببنائه الظاهر بيبرس في عهد المماليك.
  • كنيسة القديس جاورجيوس: وهي كنيسة بنيت في القرن الثالث الميلادي على قبر القديس جاورجيوس.
  • جسر جنداس: وهو جسر يبلغ طوله ثلاثين متراً، وعرضه ثلاثة عشر متراً، وارتفاعه ستة أمتارٍ ونصف، بني في عهد المماليك في شمال المدينة بأمر من الظاهر بيبرس.
  • مسجد دهمش: وهو مسجد بناه السيد خليل دهمش، وهو من منطقة يافا.
  • خان الحلو: وهو مكان شبيه بالفندق كان المسافرون يقضون وقتهم فيه.
  • بئر أبو شنب: وهو بئر قديم جداً يعتبر مصدراً أساسياً للماء.

مناخ مدينة اللد

مناخ مدينة اللد كمناخ مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، فهو جاف وحار صيفاً، وممطر بارد شتاءً، أي أنه مناخ معتدل، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة فيها 19 درجة مئوية، ويعتبر شهر آب أكثر شهور السنة حرارة، فيما يعد شهر كانون الثاني الأكثر برودة طوال العام، ويصبح معدل الرطوبة في شهر كانون الثاني تقريباً 25% فيما يبلغ متوسط الأمطار 550 مل.

اقتصاد مدينة اللد

تعتبر مدينة اللد مدينة زراعية من الدرجة الأولى؛ بسبب توفر مقومات الزراعة الناجحة من تربة خصبة ومياه، مما أدى إلى نجاح الزراعة فيها، وبالتالي وجود ونجاح الصناعات التي تعتمد على الزراعة؛ مثل: صناعة الصابون وزيت الزيتون، وهذا سبب تنشيط التجارة والحركة التجارية فيها.