-

مدينة الناظور في المغرب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة الناظور في المغرب

مدينة الناظورالمغربية أو مدينة الناضور هي مدينة ساحلية تعتبر عاصمةً لإقليم الناظور، وهو الإقليم الذي يشكّل جزءاً من الجهة الشرقية للمغرب، وتعتبر واحدة من أهم وأغنى المدن المغربية من ناحية حجم أرصدة الأموال الموجودة في البنوك، ومعظم الحركة الاقتصادية في المدينة تأتي من أنشطة التجارة المختلفة، بالإضافة إلى التحويلات المالية الكبيرة لسكان المدينة، والتي تأتي من المقيمين في الدول الأوروبية وأبرز هذه الدول هي: هولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وإسبانيا، وكذلك فرنسا بالإضافة إلى المملكة المتحدة، وفي هذا المقال سنتحدث عن مدينة الناظور في المغرب.

اقتصاد مدينة الناظور

على الرغم من غنى المدينة من الناحية المالية والاقتصادية، إلا أنها تعاني نقصاً كبيراً في البنية التحتية بشكلٍ لا يتناسب مطلقاً مع غنى اقتصادها، وصنفت في عام 2007م على أنها أغنى مدينة مغربية من ناحية الدخل، بالإضافة إلى أنها تعتبر واحدة من أهم المدن الصناعية التي تحتوي على مجموعة من المعامل؛ ومن أهمها: معامل الصلب، ومعامل الإسمنت، وكذلك الآجور، بالإضافة إلى معامل الحديد، كما تضم المدينة بين جنباتها ميناءً في مدينة بني نصار، ومطاران دوليان يساهمان في تنمية اقتصادها بشكلٍ كبير.

المواصلات في مدينة الناظور

تحتوي هذه المدينة على محطة طرق تربط بين مدينة الناظور بمختلف أقاليم المغرب، كما أنها تضم محطةً خاصة لسيارات التكاسي الكبيرة، وتوجد قرب محطة الحافلات، مما يربط الإقليم بالشبكة الوطنية للطرق، بالإضافة إلى محطتين مختصتين بالسكة الحديدية افتُتحتا في شهر يوليو من عام 2009م، وذلك برعاية ملك البلاد محمد السادس؛ وهما: محطة الناظور بالمدينة، وكذلك محطة الناظور الجنوبية.

تحتوي المدينة أيضاً على مطار دولي موجود في مدينة العروي، وكذلك ميناء في مدينة بني نصار، ويتم التخطيط لبناء ميناء كبير يكون مقره قرب وادي كرت، حيث سيخصص للتجارة الدولية، كما تحتوي المدينة على شركتين للنقل الحضري الذي تستخدمه الحافلات؛ وهما: شركة نقل حافلات الناظور، ونقل الناظور، مع مجموعة من الخطوط التي يصل عددها إلى حوالي اثنين وعشرين خطاً.

مدينة الناظور في الوقت الحالي

لقب الملك الراحل محمد الخامس هذه المدينة في أول زيارة له بلقب مدينة النور، إلا أنها أصبحت في الوقت الحالي مدينة الظلمات؛ والسبب في ذلك يعود إلى انتشار الباعة المتجولين في شوارعها، بالإضافة إلى هشاشة البنية التحتية الموجودة فيها، حيث تعم فيها مظاهر الفوضى، ولم تستطع المشاريع الضخمة البروز كما كان مخططاً لها.