مدينة ناشفيل
مدينة ناشفيل
هي واحدة من المدن الواقعة في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكيّة، وتعتبر مقر مقاطعة ديفيدسون، ومن حيث المساحة فإنّها تعدّ ثاني أكبر مدنِ الولاية، والخامسة في الجزء الجنوبيّ الشرقيّ من البلاد، ويعيش عليها ما يزيد عن 660 ألف نسمة، وتقع على ضفاف نهر كمبرلاند في الجزء الأوسط الشماليّ من الولاية.
تاريخ مدينة ناشفيل
- يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1779م، وتمكنت المدينة خلال فترةٍزمنيّة قصيرة من النموّ؛ بسبب الموقع الاستراتيجيّ الذي تحتله، وسهولة الوصول على ميناء نهر كمبرلاند أحد روافد نهر أوهايو من خلالها.
- أصبحت مدرجة تحت مسمى مدينة في عام 1806م، وخلال عام 1843م اختيرت لتكون عاصمةً لولاية تينيسي.
- وافق المجلس التشريعيّ للولاية في عام 1950م على ميثاق المدينة الجديد الذي ينصّ على انتخاب أعضاءِ مجلس المدينة من الدوائر الفرديّة؛ وذلك لعدم إضعاف السُلطة السياسيّة للأقليّات في المدينة.
- عززت المدينة حكومتها من مقاطعة ديفيدسون عام 1963م، وقامت بزيادة العضويّة في مجلس مترو؛ حيث أصبح يتراوح عدد مقاعد الهيئة التشريعيّة فيها بين 21 إلى 40 مقعداً.
- شهدت المدينة خلال سبعينيات القرن الماضي نموّاً كبيراً في الجانب الاقتصاديّ، الأمر الذي زاد من أهميّة المدينة في مختلف الجوانب.
مناخ مدينة ناشفيل
تتأثر المدينة بالمناخ الرطب شبه المداري؛ حيث يكون فصل الشتاء بارداً معتدلاً، في حين يكون فصل الصيف حاراً ورطباً، وتصل درجات الحرارة خلال شهر يناير إلى أربع درجات مئوية كأدنى المعدلات، وتصل في أعلى معدلاتها خلال شهر يوليو إلى 26 درجة مئويّة، ويبلغ معدل سقوط الثلوج خلال أشهر السنة الأولى إلى 6.3 بوصة.
وعلى الرغم من أنّ فصلي الربيع والخريف هما أكثر الشهور دفئاً إلّا أنّهما يتعرّضان في بعض الأحيان إلى عواصفَ رعدية شديدة تجلب الأعاصيرأحياناً .
اقتصاد مدينة ناشفيل
تعتمد المدينة في اقتصادها على العديد من القطاعات التي تميّزها، من أبرزها:
- الفن والموسيقى: تحتوي المدينة على بيت الموسيقى الذي يعتبر مركزاً رئيسيّاً لتسجيل وإنتاج الموسيقى، ويُشكل هذا الإنتاج ما قدره 6.4 مليار دولارٍ أمريكيّ سنوياً.
- الرعاية الصحيّة: تعدّ موطناً لما يزيد عن ثلاثمائة شركة متخصّصة في هذا المجال، وتتميّز هذه الشركات بخدمات مميّزة على صعيدٍ عالميّ، ويُشكل هذا الإنتاج ما قدره 30 مليارِ دولارٍ أمريكيّ سنوياً.
- صناعة السيارات: بات هذا القطاع ذا أهمية كبيرة بالنسبة للمدينة؛ باعتبارها مقرّاً للعديد من الشركات، وتمنح هذه الشركات مجموعةً هامّةً من الخدمات مثل التأمين، والتمويل.