-

مدينة نيوكاسل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة نيوكاسل

يُعرف الاسم الرسمي لها بنيوكاسل أبون تاين، وهي واحدة من مدن المملكة المتحدة البريطانية، وتقع في الركن الشمالي الشرقي من إنجلترا، وعلى الضفة الشمالية الغربية من نهر تاين، وتتبع إدارياً لمقاطعة تاين آند وير، وتصل مساحتها الإجمالية 114 كم2، ويزيد تعداد سكانها عن 1.65 مليون نسمة.

التاريخ

  • كانت أوّل مستوطنة في المدينة هي بونس اليوس الرومانية في القرن الثاني، وعاشت بالقرب من نهر الراين، وأطلق عليها هذه التسمية الإمبراطور الروماني هادريان، وتجاوز عددهم في تلك الفترة 2000 نسمة.
  • أصبحت تتبع إلى الأنجلوسكسونية التابعة لمملكة نورثمبريا بعد رحيل الرومان منها.
  • عانت في عام 876 م من سلسلة من الصراعات مع دخول الدنماركيين إليها، الأمر الذي أدى إلى خرابها.
  • شيد روبرت كورتز ابن وليام الفاتح قلعة فيها في عام 1080 م نظراً لموقعها الاستراتيجي، وأعيد بناؤها في عام 1172 م خلال عهد هنري الثاني.
  • كانت المدينة والمنطقة المحيطة بها هدفاً للغارات الجوية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 141 شخص، وجرح 587 آخرين، باعتبارها نقطة للصناعات الثقيلة من أسلحة، وسفن.
  • أصبحت رابع مركز في البلاد للطباعة بعد لندن، وأكسفورد، وكامبريدج خلال القرن الثامن عشر من خلال إنشاء الجمعية الأدبية والفلسفية في عام 1793م.
  • بدأت خلال عام 1960م بالنموّ والازهار من خلال توظيف عدد أكبر من الناس في إدارة الحكومة المحلية، كما تم تأسيس جامعة نيوكاسل عام 1963 م، والبوليتكنيك عام 1969.

المناخ

تتأثر المدينة بالمناخ المعتدل وذلك لتأثير ارتفاع درجة حرارة تيار الخليج (عبر الركن الشمالي من الأطلسي)، وتعد واحدة من أكثر المناطق جفافاً في المملكة المتحدة؛ حيث تصل درجات الحرارة العليا فيها إلى 33 درجة مئوية خلال شهر أغسطس، في حين تصل أدنى الدرجات إلى 12 درجة مئوية تحت الصفر خلال شهر كانون الثاني.

الاقتصاد

تعد منذ الزمن القديم واحدة من أهم المناطق الاقتصادية في البلاد، حيث لعبت نيوكاسل دوراً كبيراً خلال القرن التاسع عشر في الثورة الصناعية، وكانت مركزاً رائداً في مجال تعدين الفحم، والصناعات التحويلية، في حين انخفضت الصناعات الثقيلة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وتعد الآن مركزاً للشراكة التجارية، والتعليمية كجزء من اقتصادها، ويصل معدل الدخل الإجمالي إلى 13 مليار باوند.

يعد الآن قطاع التجزئة المقوم الأول في اقتصاد المدينة، ويحتل المركز التاسع في البلاد، وتحتوي المدينة على العديد من مناطق التسوق الرئيسية أمثال (نيوكاسل سيتي سنتر، ومركز تسوق ساحة الدون).