مدينة الرباط هي واحدة من المدن المغربيّة الواقعة جغرافيّاً على ساحل المحيط الأطلسي على الضفة اليسرى لمصب نهر أبي رقراق، وهي العاصمة الإداريّة والسياسيّة للمملكة المغربيّة، وكانت قديماً عاصمة لكل من جمهورية أبي رقراق، والحماية الفرنسية.
كما أنها تحتل المرتبة الثانية من بين المدن المغربيّة من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحة أراضيها 118 كم2K، وترتفع عن مستوى سطح البحر 135 متراً.
حسب إحصائيّات عام 2014م فقد بلغ عدد سكانها 577،827 ألف نسمة من مجموع سكان المغرب البالغ عددهم 33,848,242 مليون نسمة، ويتحدث سكانها اللغة العربيّة واللغة الأمازيغيّة اللتين تعتبران اللغة الرسميّة في المغرب، أمّا الديانة فيدين معظم سكانها بالدين الإسلامي.
تأسست المدينة في عام 1146م أيام عهد المرابطين، حيث ازدهرت أيام حكم الموحدين، وعرفت في عهدهم بالإشعاع التاريخي والحضاري، وفي أيام حكم يعقوب المنصور حصنت المدينة بأسوار متينة، كما تعرّضت للاضمحلال نتيجة محاولات المرينيين المتتالية في الاستيلاء عليها في القرن الرابع عشر الميلادي، وفي بداية القرن الخامس عشر الميلادي تعرّضت للتدمير والنهب.
في أيّام حكم السعديين سُمح للمسلمين المهاجرين من الأندلس الإقامة فيها وذلك في عام 1609م، وشُيّد السور الأندلسي فيها أيام حكم المورسكيين، وفي عهدهم تم وضع الرباط تحت راية حكم دويلة أبي رقراق، ثم أصبحت مقراً رئيسياً للمقيم العام الفرنسي في العام 1912م، وبعد استقلال المملكة المغربية من الاحتلال الفرنسي أصبحت المدينة عاصمة لها.
تحتوي المدينة على الكثير من الآثار التاريخيّة أهمها: