تأسّست مدينة ساجر في عام 1333هجري، بأمرٍ من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وكان فيحان بن ناصر بن محياء هو أول من تولى إدارتها، ونايف بن متعب بن محياء هو آخر من تولى الإمارة حتّى يومنا هذا. وتعتبر مدينة ساجر إحدى المدن الواقعة في أراضي المملكة العربية السعودية، والتي ما زال أهلها محتفظون بكلّ العادات الحميدة التي عُرفت عند العرب، من حب الجار، والكرم، والجود، والشجاعة، لتبقى هذه المدينة، مدينة الشهامة والمروءة، وسميت مدينة ساجر بهذا الاسم بسبب وجود سجر ماء، الأمر الذي جعل السكان يستوطنون المكان، ويقيمون مدينتهم هناك.
تقع مدينة ساجر في شبه الجزيرة العربيّة، في المملكة العربية السعودية، تحديداً في المنطقة الوسطى من نجد، وهي مدينة تتبع لمحافظة الدوادمي الواقعة في الرياض، حيث تبعد مسافةً تقدر بحوالي 110كم. وتعدّ مدينة ساجر من المدن الموجودة في إقليم السر، وتشكل رأس مثلثاً مع مدينتي الشقراء الدوادمي، وتبعد أيضاً مسافة 270 كم شمال غرب مدينة الرياض، حيث يفصلها مسافة حوالي 50م عن خطّ مدينة الرياض الحجاز في الجزء الشماليّ، وتشترك أيضاً في طريقها بمدينة الراي، والقصيم، والشقراء، على خطّ طول 50كم عرضاً، و110كم طولاً، ويقدر عدد سكانها حوالي 40,000 نسمةٍ، موزعين في 50 هجرة.
تقدم مدينة ساجر العديد من الخدمات التي يحتاجها سكان المدينة من إنارة الطرق، والتخطيط العمراني المميز، وإنشاء العديد من الحدائق الجميلة في المدينة، إضافةً إلى الخدمات الصحية، كالاعتناء بالنظافة العامة، وذلك من خلال المراقبة الصحية والبيئية من قبل الحكومة.