تقع مدينة سيدي سالم المصرية وسط محافظة كفر الشيخ في الشمال، وتضم مساحةً كبيرةً من بحيرة البرلس، ويحدها من الجهة الجنوبية مركزي كفر الشيخ ودسوق، ومن الجهة الشرقية مركزي بلطيم والرياض، ومن الجهة الغربية مركزي فوة ومطوبس، وتعد مركزالمدينة، وهي واحدة من بين عشرة مراكز تضمها محافظة كفر الشيخ، تحتوي على عدد من القرى الريفية الأساسية، وقرى أخرى تابعة، وعلى 247عزبة تابعة للقرى الرئيسية.
اكتسبت مدينة سيدي سالم الاسم بسبب مكوث أحد الأولياء الصالحين المهاجرين من العراق لهده المدينة للاستقرار، وكان يدعى سيدي سالم أبو جبارة المسلم الحسيني، وتوفي و بني له ضريح على بعد ثلاثة كيلومترات من الجانب الشرقي للمدينة، وسميت من قبل بحوض الزعفران نسبة لزهرة الزعفران الموجودة بكثرة في المنطقة.
شهد مركز سيدي سالم إنجازاتٍ عديدة في شتى المجالات؛ كمجال التعليم، ويضم إحدى عشرة مدرسة موزعة على القرى التابعة للمدينة، وأُجريت تعديلات على البنية التحتية للمدينة من إصلاح، وصيانة شاملة في مجال الطرق، ورصف الشوارع، وجوانب الطرق في المدينة والقرى المجاورة، كما شهدت المدينة تطوراً في الإسكان والبناء، وأُنشئ عدد من المباني السكنية، وخُصصت ميزانية خاصة لدعم توليد الكهرباء للمدينة وما يتبعها من قرى مجاورة، وطُوِّرت مضخات المياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي للقرى المجاورة، وبناء مراكز الشبيبة، وتخصيص ميزانية داعمة لها لتطوير فئة الشباب في شتى المجالات.