اللاذقية هي مدينة سوريّة استوطنت في العام 7000ق.م، وأطلق عليها العديد من الأسماء على مرّ التاريخ كمدينة أوغاريت أيام الفينيقيين، وفي رسائل تلّ العمارنة ذكرت باسم مدينة شمرا، ومدينة ياريموتا، وأيضاً سمّيت بمدينة مزبدا، وراماثوس، وراميتا، وسبيتما السافريّة، كما أنّها تلقب باسم عروس الساحل.
تبلغ مساحة أراضي اللاذقية 58 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 36 قدماً، وتقع جغرافياً في جهة الشمال الغربي من سوريا، وتحديداً على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسّط، ويحدّها كل من البحر الأبيض المتوسط، وسلسلة جبال اللاذقية المرتفعة، أمّا مناخها فيمتاز بأنّه مناخ معتدل متوسطي جافّ وحارّ في فصل الصيف، وممطر وبارد في فصل الشتاء، ومعتدل في فصل الربيع والخريف.
احتلت المدينة المرتبة الخامسة من بين المدن السورية من حيث تعداد السكان، إذ بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2009م 650,558 ألف نسمة، ويتألف المجتمع السكاني فيها من مجموعات عرقية كالعرب السوريون، والأرمن، والتركمان، ويتحدّث سكانها اللغة العربية التي تعدّ لغة رسمية في سوريا، أمّا الديانة فيدين أمعظم سكانها بالدين الإسلامي، بالإضافة إلى أقليّات تدين بالدين المسيحي.
تقسم المدينة إدارياً إلى عشرين حياً، ومن أحيائها: حي الشيخ ضاهر، وحي الفاروس، وحي السجن، وحي السكنتوي، وحي الإمريكان، وحي المار تقلا، وحي دمسرخو، وحي الزراعة، وحي المشروع التاسع، وحي الرمل الشمالي، وحي المشروع الثاني، وحي العوينة، وحي القلعة، وحي علي الجمال، وحي المشروع العاشر، وحي الطابيات، وحي الكورنيش الجنوبي، وحي مشروع الأوقاف، وحي الزقزقانية، وحي بسنادا.
يعتمد اقتصادها على كلٍ من: