يُعرف الإنتاج الزراعي على أنَّه كل إنتاج مرتبط بالنباتات والحيوانات، ومنشئ في أنظمة بيئية من صنع الإنسان ويستفيد منها الإنسان، وحُصر الإنتاج الزراعيّ في مجموعة مُحددة من الأنشطة الإنتاجيّة، ومنها: إنتاج الأرز في قارة آسيا، وزراعة القمح في قارة أوروبا، وتربية المواشي في الأمريكيتين، وغير ذلك، لكن النظرة الشموليّة له ترى أنَّ البشر مهندسون بيئيون يخرقون المواطن الأرضيّة بأساليب شتّى، حيث يُحدثون تغييرات محليّة عن طريق الأعمال البشرية مثل إزالة الغطاء النباتيّ، أو حراثة الأرض، [1] وبالتالي فإنَّ الإنتاج الزراعيّ هو مجموعة من الأنشطة التي يتم إنتاجها، وبيعها لأغراض تجاريّة.[2]
ينقسم الإنتاج الزراعيّ إلى قسمين، هما كالآتي:[3]
يتميز الإنتاج الزراعي بأنواعه، ومنها:[2]
بدأت البشرية منذ عشرة أو اثني عشر ألف عام في ترويض النباتات والحيوانات؛ وذلك بهدف الحصول على الغذاء، فقبل الثورة الزراعيّة الأولى اعتمد الناس على الصيد، والتقاط النباتات، ثمَّ أخذت الزراعة تتطور حيث ظهرت الثورة الزراعية الأولى في أماكن عديدة في جميع أنحاء العالم، والثورة الزراعيّة الثانية في القرن السابع عشر، وفي هذه الفترة زادت كفاءة الإنتاج والتوزيع، وفي الوقت الحالي لا تزال العديد من البلدان منتجة لنفس المنتجات الزراعيّة التي كانت قائمة منذ مئات السنين، وفي القرن العشرين استخدمت الدول الأكثر تقدماً تقنيات تكنولوجيّة مُتطورة في مجال الإنتاج الزراعيّ، مثل: نظم المعلومات الجغرافية، ونظام تحديد المواقع، والاستشعار عن بعد، بينما بقيت الدول الأقل تطوراً تستخدم الأنظمة التي تطورت بعد الثورة الزراعية الأولى.[3]