مفهوم الحوار في الإسلام طب 21 الشاملة

مفهوم الحوار في الإسلام طب 21 الشاملة

مفهوم الحوار في الإسلام

يزخر القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بالكثير من القصص والنماذج التي تجسد معنى الحوار، فهو أفضل طرق الإقناع الذي ينبع من ذات الإنسان وأعماق نفسه، كما أنّه أساس الإيمان النابع من داخل الإنسان والذي لا يمكن أن يفرض عليه فرضًا من الخارج، ومن النماذج التي قدمها القرآن الكريم تمثيلًا لمفهوم الحوار:[1]

استخدم القرآن الكريم مبدأ الحوار كوسيلة ناجعة في توضيح المواقف، وهداية العقول، والتدرج بالحجة التي تحترم كرامة الإنسان وتعلي من شأن عقله، أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان أفضل من استخدم أسلوب الحوار وعرف أهميته ووظيفته، كما أنّه يعرف أساليبه وآدابه وفنونه، وقد مارسه عليه الصلاة والسلام مع الرجل والمرأة، والشيخ والطفل، والمسلم والكافر طوال حياته.[1]

آداب الحوار

نذكر من آداب الحوار ما يأتي:[2]

تعريف الحوار

الحوار لغةً هو تراجع الكلام، ويتحاورون أي يتراجعون الكلام، وفي الاصطلاح هو مراجعة الكلام بين طرفين أو أكثر بلا وجود أي خصومة بينهم.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ناصر بن سعيد السيف، "الحوار في القرآن الكريم والسنة النبوية"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2018.
  2. ↑ صالح بن عبدالله بن حميد، "أصول الحوار وآدابه في الإسلام"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2018.
  3. ↑ سورة الاسراء، آية: 53.
  4. ↑ سورة سبأ، آية: 46.
  5. ↑ أحمد بن سيف الدين تركستاني، الحوار مع أصحاب الأديان مشروعيته وشروطه وآدابه، صفحة 9.