-

مفهوم الصادرات والواردات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مفهوم الصادرات

الصادرات (بالإنجليزية: Exports) هي البضائع، والخدمات المنتَجة في بلد واحد، والتي يتم شراؤها من قبل المقيمين في بلد آخر، ولا تعتبر معرفة نوعية هذه البضائع، أو الخدمات، أو كيفية إرسالها من الأمور المهمة ؛حيث يمكن أن يتم إرسال هذه البضائع عبر الشحن، أو حملها في الأمتعة الشخصية على متن الطائرة، أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني.[1]

كيفية زيادة الصادرات

يمكن للبلدان زيادة الصادرات من خلال ما يلي:[2]

  • زيادة الحماية التجارية، عن طريق عزل الشركات من المنافسة العالمية لفترة من الوقت، من خلال رفع التعرفة الجمركية، والضرائب على الواردات؛ مما يجعلها أكثر تكلفة.
  • اتباع استراتيجية الإعانة التجارية، ويتم ذلك من خلال تقديم الحكومات إعانات للصناعات الخاصة بها؛ حيث تؤدي إلى خفض تكاليف الأعمال حتى تتمكن من خفض الأسعار.
  • اتباع استراتيجية الاتفاقيات التجارية؛ من أجل تعزيز الصادرات، وبمجرد خفض سياسة الحماية التجارية للجميع سيكون من الحكمة تخفيض الرسوم الجمركية نتيجةً لذلك.
  • زيادة الصادرات عن طريق خفض قيمة عملة الدولة، حيث تخفض بعض البلدان قيمة عملتها، وبالتالي تقل أسعار البضائع.

مفهوم الواردات

الواردات (بالإنجليزية: imports): هي عملية نقل المنتجات من مصدر خارجي إلى داخل الدولة،[3] وتشكل الواردات العمود الفقري للتجارة الدولية، وفي حال تجاوزت قيمة الواردات لقيمة الصادرات في الدولة؛ فذلك يعني امتلاكها لتوازن تجاري سلبي.[4]

عملية الاستيراد

تستورد البلدان غالباً البضائع التي لا تستطيع صناعاتها المحلية إنتاجها بنفس الكفاءة، أو تكلفة الإنتاج مثل الدول الأخرى المصدرة، حيث يتم استيراد المواد الخام، أو البضائع غير المتوفرة داخل حدودها، فعلى سبيل المثال يتم استيراد النفط من قبل العديد من البلدان؛ لأنه لا يمكن إنتاجه محلياً، أو لا يمكن إنتاج كميات كافية منه، وغالباً تفرض العديد من اتفاقيات التجارة الحرة، والجداول التعريفية مجموعة من البضائع، والمواد الأقل تكلفة عند الاستيراد.[4]

سلبيات الاستيراد

يقلل الاستيراد بشكل كبير، وضخم عملية التصنيع في الدولة، حيث تعتبر اتفاقيات التجارة الحرة، والاعتماد على الواردات من البلدان ذات العمالة الرخيصة المسؤولة بشكل كبير عن انخفاض وظائف التصنيع، حيث يؤثر الاستيراد بشكل سلبي على الدولة عند وجود القدرة على استيراد المواد والبضائع من مناطق الإنتاج الرخيصة، وبالتالي يقلل الاعتماد على البضائع المحلية.[4]

المراجع

  1. ↑ KIMBERLY AMADEO (18-9-2018), "Exports and Their Effect on the Economy"، www.thebalance.com, Retrieved 24-9-2018. Edited.
  2. ↑ KIMBERLY AMADEO (19-9-2018), "Imports and How They Affect the Economy"، www.thebalance.com, Retrieved 24-9-2018. Edited.
  3. ↑ "imports", www.businessdictionary.com, Retrieved 24-9-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Import", www.investopedia.com, Retrieved 24-9-2018. Edited.