مفهوم الأسرة في الإسلام طب 21 الشاملة

مفهوم الأسرة في الإسلام طب 21 الشاملة

الأسرة في الإسلام

تعرّف الأسرة؛ بأنّها المجموعة التي يرتبط وجودها بالزواج المشروع، مع التزام كلّ طرفٍ من أطرافها بالحقوق والواجبات المتعلّقة به، ويتعلّق مفهوم الأسرة بما ينتج من الأولاد، وما يرتبط بالأسرة من الأقارب، أمّا الأسرة الممتدّة فهي الأسرة التي تشمل الجدّ الأكبر، وما له من الأولاد والزوجات والأحفاد وزوجات الأولاد، الذين يعيشون في ذات المكان، ويكون الجدّ الأكبر هو المتصرّف بأمور وشؤون الأسرة، والقائم على تحقيق الأمن والاستقرار فيها، وبناءً على ما سبق؛ فالأسرة تشمل كلا الزوجين والأقارب أيضاً، حيث قال الله تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ)،[1] ومصطلح الأسرة في الوقت الحاضر يُطلق على الأسرة الضيّقة التي تتكوّن من الزوج والزوجة والأولاد، ولكنّ الإسلام بيّن أنّ الأسرة هي التي تتكوّن من الزوجين والأولاد والأجداد والجدات وما تفرّع منهم، كما أنّ الإسلام بين الحقوق الواجبة لكلّ فردٍ من أفراد الأسرة، ووجّههم إلى الطريق الذي تتحقّق به المشاركة الأسريّة.[2]

أهميّة الأسرة

تمثّل الأسرة الأساس الأول الذي يقوم عليه المجتمع؛ فالمجتمع يتكوّن من مجموعةٍ من الأسر المرتبطة ببعضها البعض، وبقدر تماسك الأسر وترابط علاقتها تقاس قوّة المجتمع، والأساس في تماسك الأسرة تمسّكها في الدين الإسلاميّ، وللأسرة أهميّةٌ عظيمةٌ تظهر في العديد من الأمور، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها:[3]

حقوق أفراد الأسرة

الأصل في العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة قيامها على المحبة والمودة والسكينة والطمأنينة، إلّا أنّ الإسلام بيّن عدّة حقوق واجبة لكلّ طرفٍ من أطراف الأسرة، وفيما يأتي بيان البعض منها:[6]

المراجع

  1. ↑ سورة النحل، آية: 72.
  2. ↑ "تعريف الأسرة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "أهمية الأسرة ومكانتها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2018. بتصرّف.
  4. ↑ سورة النساء، آية: 1.
  5. ↑ سورة الروم، آية: 21.
  6. ↑ "الأسرة في الإسلام (3)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2018. بتصرّف.
  7. ↑ سورة النساء، آية: 19.
  8. ↑ سورة النساء، آية: 34.
  9. ↑ سورة التحريم، آية: 6.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2558، صحيح.
  11. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم: 1522، حسن صحيح.
  12. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم: 2587، صحيح.