مفهوم المعرفة لغة واصطلاحاً طب 21 الشاملة

مفهوم المعرفة لغة واصطلاحاً طب 21 الشاملة

المعرفة

المعرفة هي الإدراك، وفهم الحقائق من خلال التفكير المجرّد، أو من خلال اكتساب المعلومة عبر التجارب أو الخبرات، أو التأمّل في مكنونات الأمور، أو التأمّل في الذات، أو الإطّلاع على تجربة الآخر وقراءة استنتاجاته، وترتبط المعرفة بالبديهة، وكشف المجهول، والتطورات التقنية.

مفهوم المعرفة لغةً

هي من العُرف مضاد النكر، والعرفان مضادّ للجهل، كما وردت المعرفة والعرفان بمعنى العلم بالأمر والسكون له، واستخدمها الزمخشري بمعنى المجازاة وذلك في قوله: لأعرفن لك ما صنعت، بمعنى لأجازيك به، واستخدمت كلمة المعرفة للدلالة على الشيء العالي والطيب، كأن يقال هذا الإنسان غرُّ المعرفة أي تطيب معرفته، والمعرفة تحصل بعد العدم، ويكون العدم بسبب الجهل بالأمر أو نسيانه واختفائه من الذهن، وبالمعرفة يكمن تمييز الشيء عما يشبهه أو يختلط به.

مفهوم المعرفة اصطلاحاً

هي العلم بذات الشيء وتفصيله عما سواه، والمعرفة تستخدم للدلالة عما تمّ الوصول إليه بتدبير وتفكير، وتستخدم في الدلالة على الأمر الذي تدرك آثاره لا ذاته، كأن يقال: عرفت الله، ويرى أكثر الجمهور أنّ أصل المعرفة يحصل ضرورياً وفطرياً، ويمكن أن يحتاج إلى الاستدلال والتمعّن به، بينما يرى بعضهم أنّها مكتسبة، ولا يمكن وقوعها ضرورةً لارتفاع الكلفة.

أنواع المعرفة

تعريف المعرفة في قاموس أكسفورد

نجد من تعدد التعريفات السابقة أنّ العلماء والفلاسفة لم يتفّقوا على تعريف واحد وثابت للمعرفة، حيث قام كلّ منهم بتعريفه حسب وجهة نظره ورأيه الخاص، مع استمرار وضع تعريفات ونظريات جديدة تنافس السابقة لها.

الفرق بين المعرفة والعلم

تهدف المعرفة إلى الكشف عن مكونات الطبيعة وأسرارها من خلال تحديد القوانين المتحكمة في مسارها، ولا يرادف معناها معنى العلم، لكونها أوسع وأكثر شمولاً من العلم، حيث يندرج تحتها المواضيع العلمية وغير العلمية، ويتمّ التفريق بينهما على أساس مناهج وأساليب فكرية محددة.