تنشأ الأمراض النّفسية عن اضطرابٍ وظيفيٍّ في شخصية الفرد، وذلك نتيجةً لوجود خللٍ أو تلف ليس في الأجزاء الفسيولوجية، بل في خبرات الفرد المؤلمة، أو الصدمات الانفعاليّة الحادّة التي قد يكون قد تعرّض لها، ويظهرُ المرضُ النَّفسيُّ على صورة أعراضٍ نفسية وجسميّةٍ مختلفة، ممّا يُعيق حياة الفرد في التعامل مع من هم حوله. سنتطرّق هنا إلى أسبابِ الأمراض النفسية، وطرق علاجها، وكذلك سنتعرَّف على بعض هذه الأمراض.
إنَّ الصّحة العقلية للإنسان كُلٌّ لا يتجزأ، وبالتالي فإنّ الأمراض النفسية هي عبارةٌ عن سلسلةٍ متعاقبةٍ من الحالات التي تعتمد على مستوى وشدة الخلل الذي حدث في الصحة العقلية، وذلك يحدث على خمسِ مراحل وهي:
توجد للفصام الكثير من الأعراض التي تظهر على المريض، مثل: التخيّلات غير الطبيعية، والهلوسات، والخمول، وقلّة الكلام، وفقدان المتعة تجاه أي شيء مع عدم الرغبة في الاختلاط بالمجتمع، كما أنّ مريض الفصام قد يسمع أصواتاً تتحدّث مع بعضها في رأسه نتيجة الاضطراب الذي يُعانيه، وهو يعتقد بأنّها تأتيه من قبل الآخرين فيُنفّذها، ومن الممكن أن يَتصوّر نفسه شخصيّةً مهمةً، وأنّ الآخرين يراقبونه ويتجسسون عليه، يُفضل المريض الانطواء على نفسه، وتعود أسباب هذا المرض إلى: