مفهوم الشخصية طب 21 الشاملة

مفهوم الشخصية طب 21 الشاملة

مفهوم الشخصيّة

يُعدّ مفهوم الشخصيّة من أصعب الاصطلاحات تفسيراً وفهماً، لكن يمكن تفسيره بإيجازٍ وبشكلٍ تقريبي على أنه الفناء الخاص بالإنسان، يشمل أنماط سلوكه التي تجعله متفرّداً في طريقة تكيفه مع بيئته وتنبؤه باستجابتها. وتتشكّل شخصيّة الإنسان تحت تأثير العديد من العوامل؛ كالوارثة، والنضج، وأسلوب التنشئة خلال فترات عمره المبكرة، بالإضافة إلى الدوافع الاجتماعيّة المكتسبة عن طريق الخبرات وطرق التعليم؛ كلّ تلك العوامل لها تأثيرٌ كبير في تشكيل وصقل شخصيّة الفرد، وبالتالي تأتي ردود فعله اتجاه الأمور التي يتعرّض لها منسجمة ومتناغمة مع طبيعته والبناء الكلي لشخصيّته.[1]

نظريّات تصنيف الشخصيّة الإنسانيّة

تضم نظريّات تصنيف الشخصيّة الإنسانيّة ما يلي:[2]

نظريّات الأنماط

يتمّ تصنيف الشخصيّة الإنسانيّة وفقاً لهذه النظريّة إلى أنماطٍ ثلاثة، هي:[2]

نظريّات السمات

يصنف الإنسان وفقاً لهذه النظريّة بناءً على توفر عددٍ من السمات التي تمثل عدداً من جوانب شخصيّة الفرد، ومن أشهر نظريّات السمات نظريّة (كاتل) الذي عرّف الشخصية الإنسانيّة بقوله: " هي عبارة عن بناء من العديد من السمات التي لها مستوياتٍ مختلفة، وهي المسؤولة عن انتظام وثبات السلوك ". وقسّم كاتل السمات إلى نوعين، هما:[2]

نظريّات التعليم

وهي النظريّات التي تسعى لإيجاد عددٍ من الخبرات الخاصة بها، ولها صلةٌ بالثواب والعقاب التي لها أثرٌ كبير في تكوين شخصيّة الفرد.[2]

نظريّة لعب الأدوار

ويتمّ من خلال هذه النظريّة وصف الأفراد من خلال عددٍ من الأساليب المعتمدة للقيام بالأدوار التي يفرضها المجتمع عليهم؛ كدور الأب مع أطفاله، ودور الابن مع والديه وإخواته ...الخ؛ حيث يجب على كلّ فرد تعلّم طرق القيام بدوره عن طريق الخبرات التي اكتسبها من محيطه.[2]

نظريّات تطوريّة

وتُعنى هذه النظريّات بدراسة شخصيّة الفرد في جميع مراحل نموّه المختلفة، وبكل ما تعرّضت له من صراعاتٍ وضغوط؛ حيث إنّ شخصيّة الإنسان تبدأ في التشكّل منذ اللحظة الأولى في حياته. ومن النظريّات التطوريّة نظريّة النمو النفسي/ الاجتماعي، لأريكسون الذي يرى بأن التطوّر يمتدّ إلى ما وراء الحدود الجنسيّة الطفوليّة، والتي حددها فرويد الذي كان يعتقد بأنّ الخبرات المكتسبة في مرحلة الطفولة هي السبب الأساسي في تطوّر شخصيّة الفرد، وقد حدّد أريكسون ثماني مراحل نفسيّة اجتماعيّة في التطوّر الشخصي للفرد (الأنا الشخصيّة) وهي:[2]

نظريّات ديناميكيّة

تعتبر هذه النظريّة بأن سلوك الفرد هو محصلة للعديد من العوامل المتشابكة والمتضاربة، والتي هي في حالة صراعٍ وحركةٍ دائمة، ومن أهمّ هذه النظريّات الديناميكيّة مدرسة التحليل النفسي، وهنا عمل فرويد على إيجاد عددٍ من المفاهيم وهي:[2]

أنماط فرديّة متعارف عليها اجتماعيّاً

هي عبارة عن الشخصيّات المتداولة والتي تصف الأشخاص وفقاً لأنماط سلوكهم المتبعة، لكنّه لا يتفق عليها بشكلٍ علمي، وهي:[3]

المراجع

  1. ↑ " مفهوم الشخصية "، www.dspace.univ-djelfa.dz:8080، اطّلع عليه بتاريخ 21/6/2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "عقود العمل ودورها في إشباع حاجات خريجي الجامعة حسب هرم ماسلو "، www.thesis.univ-biskra.dz، اطّلع عليه بتاريخ 14/6/2018. بتصرّف.
  3. ↑ "المشكلات الاجتماعية"، www.mu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 14/6/2018. بتصرّف.