-

مفهوم الطاقة الإيجابية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الطاقة الإيجابية

كل إنسان فينا يحمل في نفسه طاقة قد تكون إيجابيّة، وقد تكون سلبيَّة، وقد يمزج بين الطاقتين بحسب الموقف، فالطاقة الإيجابيَّة هي طاقة تحمل في طياتها الحب والعطاء والتفاؤل، أما الطاقة السلبية تزرع في قلب صاحبها، وتنعكس على سلوكه البغضاء والكراهية والسلبية والتشاؤم، وهناك طرق تكتسب خلالها الطاقة الإيجابيّة، وهناك نتائج لها على الفرد وعلى المجتمع.

ما تتحقق به الطاقة الإيجابية

  • تبادل الابتسامة بين الناس، لقوله صلى الله عليه وسلم: (تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ) [حسن] فالابتسامة تظهر انطباعاً إيجابيَّاً عن نفس صاحبها يحمل الحبَّ والمودة والحنان، والرحمة، واللين والرفق، لكن على أن تكون صادقة من صاحبها إلى حدٍ ما.
  • تبادل التحيَّة والسلام، فطرح السلام هو إعلان أو دعاء بالرحمة والأمن والسلم.
  • مداعبة الأطفال الصغار ومجالستهم، حيث إن ذلك يُكسب شحنات الشخص إيجابيَّة بشكل دائم تقوى بها لديه الطاقة الإيجابيَّة.
  • قوَّة الإيمان بالله سبحانه وتعالى، واتباع ذلك بسائر الأعمال الصالحة المستطاعة، والحفاظ على الفرائض، والإكثار من النوافل.
  • الصحبة الحسنة القائمة على الدين وحسن الخلق.
  • هجر ما يسبب التوتر والضيق؛ كنمط الأغاني الماجن التي تشجع صاحبها على الانحلال، أو الصحبة السيِّئة، وارتياد الأماكن السيِّئة.
  • الاسترسال مع النفس في خلواتها، تأمُّلاً وتفكُّراً.
  • تأمل المستقبل، وحسن التخطيط له.
  • التحلي بالأخلاق الحسنة في التعامل مع الناس، ومنها الصفح والتسامح، وتطهير النفس من الأحقاد.
  • السجود على الأرض مباشرة ودون حائل، وخاصَّة على التراب، كما ثبت أنّه يسحب ما لدى الإنسان من شحنات سلبيَّة، ويبدلها بالشحنات الإيجابية.
  • إعمال الخيال بشكل إيجابي ، كتخيُّل الإنسان نفسه في واحة خضراء ممتعة، أو تذكُّر أشياء ممتعة وجميلة حدثت معه، كذهابه في رحلة جميلة مثلاً، وكذلك ممكن أن يتصوَّر الإنسان أنَّ ضوءً أبيض يدخل نفسه فيضيئها، ثمّ ينتقل نوره لمن حوله.
  • قضاء أوقات جميلة ممتعة كلّما سمحت الظروف بذلك، كالرحلات بين الأشجار، وعند الشواطئ، وتحرير الذهن من الأفكار السلبيَّة سيولِّدُ الطاقة الإيجابيّة عند صاحبه.
  • التجديد في روتين الحياة اليومي بشكل مستمر يبعث على الحيويَّة والنشاط، ويكسب الإنسان الطاقة الايجابيَّة.
  • ملامسة القدمين للتراب بالمشي حافياً عليه يسحب ما في الجسد من طاقة سلبيَّة.
  • ممارسة الرياضة بشكل مستمر تفرِغ الجسم من طاقته السلبيَّة، وتزيد التركيز والنوم الجيِّد.
  • عمل حمام بالملح البحري للجسم يفرغ ما في الجسم من طاقة سلبيَّة.

آثار الطاقة الايجابية

لتمتع الإنسان بالطاقة الإيجابيّة آثار إيجابيَّة على الفرد ذاته وعلى المجتمع من بعده، فنجد فرداً يشعر بالراحة والسعادة والطمأنينة، ممّا ينعكس على أدائه في عمله اليومي، ونجاحه في مختلف جوانب الحياة، وفي الوقت ذاته يُسهِم ذلك في ترابط المجتمع وتماسكه، وانتشار المحبّة بين أبنائه.