-

مفهوم إعادة التدوير

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

إعادة التدوير

تُعرّف إعادة التدوير أوما يُعرف بالرسكلة بأنّها إعادة استخدام المخلفات البشرية المختلفة بهدف إعادة إنتاجها إلى منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي، وقد عرف هذا الكون مفهوم إعادة التدوير منذ ملايين السنين؛ حيث كان يعتبر روث بعض الكائنات الحية غذاءً عند الكثير من الكائنات الحية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك فقد مارس الإنسان عملية استرجاع وإعادة استخدام النفايات منذ العصر البرونزي، حيث كان يذيب المواد المعدنية لإعادة استخدامها في صنع أدوات جديدة.

فوائد إعادة التدوير

  • تقليل الطلب على المواد الخام.
  • التقليل من الجهد الكبير في عملية التخلص من النفايات المتراكمة.
  • التقليل من التلوث البيئي، بالإضافة إلى الحد من مشكلة الاحتباس الحراري.
  • تحقيق مفهوم التنمية المستدامة في المجتمع، مما يحافظ على البيئة للأجيال اللاحقة في المستقبل.
  • تصنيع منتجات جديدة مفيدة للبشرية بمواد أولية بسيطة جداً.
  • توفير الطاقة؛ لأنّ استخدام المواد الخام لتصنيع المواد المختلفة يحتاج إلى الكثير من الطاقة، والنقل، والتشييد، والصقل، وذلك على عكس إنتاج المواد الجديد من المخلفات المختلفة.
  • إيجاد فرص عمل جديدة للشباب.
  • الحفاظ على الموائل الطبيعيّة.

أهم أنواع إعادة التدوير

  • إعادة تدوير الأواني الزجاجية، والمعدنية، كقوارير المشروبات والعصائر، بهدف استغلالها في صناعات مختلفة، حيث يستخدم بعض الناس القوارير البلاستيكية لصناعة الأثاث المعدني للبيوت، بالإضافة إلى أنّها تستخدم أيضاً في عمليات البناء والتشييد في بعض المناطق.
  • إعادة تدوير الورق والكرتون الناتج من المجلات والجرائد من أجل إنتاج ورق كرتوني آخر.
  • إعادة تدوير الأقمسة المختلفة والأنسجة وكذلك الملابس.
  • إعادة تدوير إطارات السيارات التالفة لاستخدامها كقوالب زراعية على سبيل المثال.
  • إعادة تدوير مواد الألمنيوم إلى ورق ألمنيوم اخاص بعمليات التغليف.
  • إعادة تدوير بعض قطع السيارات.
  • إعادة تدوير الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات، والأدوات.
  • إعادة تدوير مياه الصرف الصحي وتحويلها إلى مياه أفضل خاصة بالزراعة والاستخدامات الأخر وذلك من خلال استخدام محطات التطهير الخاصة بتنقية المياه.

تحديات إعادة التدوير

  • التكلفلة الكبير من ناحية تكلفة الأيدي العاملة؛ لأنّ تدوير النفايات يحتاج إلى عمليات فرز حسب نوعية التحويل المرادة، بالإضافة إلى حاجة هذه العملية إلى فرز أولي من قبل السكان المحليين، بالإضافة إلى ضرورة وضع قوانين من قبل البلديات والحكومات بخصوص رمي النفايات.
  • جودة ونوعية المواد التي يتم إنتاجها عن طريق استخدام مواد تدوير النفايات، فهناك بعض الأنواع المنتجة التي تكون فيها نوعية المادة الأولية رديئة.
  • التفاقم الكبير في كمية النفايات.