-

مفهوم الهرم الغذائي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الهرم الغذائي

تعدّ التغذية عاملاً ضرورياً للحفاظ على صحة الإنسان، فالتغذية السليمة تقي الجسم من الأمراض المزمنة التي قد تحدث مستقبلاً، من هنا برزت أهمية الهرم الغذائي، وأسس هذا الهرم من قبل وزارة الزراعة الأمريكية في عام 1900م، ويعد الخطوة الأولى التي تدلنا، وترشدنا إلى ما سنأكله كلّ يوم، إذ يقسّم الغذاء إلى ست مجموعات بحسب احتياج الجسم لها.[1]

مجموعات الهرم الغذائي

يتكون الهرم الغذائي من مجموعات عدة، وهي:[2]

  • النشويات: تشكل هذه المجموعة قاعدة الهرم نظراً لأهميتها، حيث يحتاجها الجسم بكمياتٍ كبيرةٍ تتراوح بين 6-10 حصص في اليوم، مزودة الجسم بالطاقة اللازمة له، وتشتمل على: الأرز، والشوفان، والقمح، والشعير، والمعكرونة، والبطاطا، والذرة.
  • الخضروات: ترتيبها الثاني بين المجموعات، وتتشارك الفواكه مع الخضراوات في هذه المجموعة، إذ تحتوي على المعادن، والفينتامينات، والألياف التي يحتاجها الجسم، وتتراوح الكمية التي يجب تناولها يومياً من 4-5 حصص، وتشتمل على: الخيار، والكوسا، والجزر، والطماطم، والخس، والباذنجان.
  • الفواكه: تصاحب الخضراوات في المركز الثاني من الهرم الغذائي، وترتفع فيها نسبة الألياف، والمعادن، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، ومن المفترض تناول بين 2-4 من الحصص يومياً، وتشتمل على: الموز، والدراق، والشمام، والخوخ، والبطيخ، والتوت.
  • الحليب والألبان والأجبان: ترتيبها الثالث في الهرم الغذائي، وبالإمكان تناول من 2-3 حصصٍ يومياً، وتمدّ الجسم بالفيتامينات الذائبة في الدهون كفيتامين (أ)، و (د)، و(هـ)، و(ك)، وأيضاً تمده بالكالسيوم، والمعادن، والبروتينات.
  • اللحوم والبقوليات: تصاحب مجموعة الحليب والألبان في ترتيبها الثالث في الهرم الغذائي، وتشكل مصدراً للبروتين الأساسيّ في الجسم، إضافة إلى المعادن، والفيتامينات الذائبة في الدهون، وتتكوّن من: اللحوم الحمراء، واللحوم البيضاء كالطيور، والأسماك، وبالإمكان تناول ما يقارب 2-3 حصص يومياً.
  • الدهون والزيوت والحلويات: تحتلّ هذه المجموعة قمّة الهرم الغذائي، ومن الضروريّ تناولها بكمياتٍ قليلةٍ جداً؛ بسبب تأثيرها السلبيّ على صحة الجسم، إذ تسبب زيادة في الوزن، وارتفاعاً في نسبة الكولسترول، وعسراً في الهضم، فعدم تناولها باعتدال يحدث مشاكل صحية كثيرة، وتشتمل على: الزيت، والزبدة، والسمن.
  • ولا ننسى الماء الذي لم يدرج في الهرم الغذائيّ؛ وذلك لدخوله في تكوين جميع المجموعات الغذائية، حيث تتراوح حاجة الجسم له من 6-8 أكوابٍ يومياً.

الرسائل الرئيسيّة في الهرم الغذائي

ينبغي عند اتباع قاعدة الهرم الغذائي، معرفة ما يلي:[3]

  • التنويع في الأكل: يجب التنويع في الغذاء، ويفضل احتواء كلّ وجبةٍ غذاءً من ثلاث مجموعاتٍ على الأقل.
  • في كلّ مجموعة غذاء توجد أغذية يفضل تناولها بكمياتٍ قليلة، كالزبدة.
  • تفضيل الغذاء الذي يحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من الدهون والدسم.
  • النصح بالأغذية الغنية بالألياف، كالبقوليات، والخضار.
  • التقليل من الغذاء الذي يحتوي على الكثير من السكر والملح.

المراجع

  1. ↑ "Food chain", www.britannica.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.
  2. ↑ Lindsay Boyers, "What Are the Categories of Food in the Food Guide Pyramid?"، healthyeating.sfgate.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.
  3. ↑ "The Food Pyramid", www.safefood.eu, Retrieved 10-7-2018. Edited.