إنّ عمليّة قياس الوزن تحتاج إلى اتّباع الطريقة الصّحيحة لذلك، وإلّا حصل المُستخدِم على نتائج خاطئة أو غير ثابتة من شأنها التسبُّب بإصابته بالإحباط، وجديرٌ بالذكر ضرورة عدم الاعتماد على الرقم الذي يُعطيه الميزان دائماً؛ فقد تتغيّر مقاسات الجسم رغم ثبات قياس الوزن؛ وذلك نتيجة اختلاف وزن العضلات الناتج عن مُمارسة التمرينات الرياضيّة.
يكون اختيار الطعام الصحيّ بتناول الأطعمة المتوازنة المحتوية على الكربوهيدرات المركَّبة، والبروتين، والدهون، وتوجد الكربوهيدرات في الأرز البنيّ، والمعكرونة المُعدَّة من القمح الكامل والبطاطس، وهي تُشعِر بالشّبع والامتلاء، وتمدّ الجسم بالطاقة اللازمة، أمّا البروتينات فتتوفّر في الدجاج، واللحوم الحمراء، والديك الروميّ، والسّمك، وبياض البيض، ومُشتقّات الألبان مُنخفِضة الدّسم، وتتخلّص الألياف من الموادّ السامّة الموجودة في القولون والأمعاء، وهي متوفّرة في الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة.
تُعدّ وجبة الإفطار ضروريّةً لبناء الجسم بالشكل السليم، ويجب أن تحتوي على الفواكه، والحبوب، والخبز، والبيض، والمشروبات الصحيّة، مثل: الحليب.
تناول كميّة كافيّة من الماء يقي من الإصابة بالأمراض، ويُعزّز عمليّة حرق الدهون في الجسم، ويتخلّص من السموم، ويُنظّم درجة حرارة الجسم، ويُسهّل عمليّة الهضم، كما يحدّ من الشهيّة.
الابتعاد عن الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من السعرات الحراريّة، مثل: المشروبات الغازيّة والمحلّاة، والوجبات السّريعة، وبالإمكان استبدالها بمشروبات الأعشاب، أو الحليب منزوع الدسم.
إنّ الابتعاد عن تناول الطعام لمدّة يوم أسبوعيّاً يُزوّد الجسم بفرصة للرّاحة، والتخلّص من السموم.