طريقة الدعاء الصحيحة
ذكر العلماء العديد من الأسباب التي يلزم العبد الداعي أن يتحرّاها حتى يحقق أفضل طريقةٍ للدعاء، وبثّ حاجته بين يدي الله تعالى، فجُعل لقبول الدعاء عوامل قبله، وذكر العلماء أوقات يستحبّ فيها الدعاء عمّا سواها، ثمّ ذكروا آداب يستحبّ للعبد أن يأتيها وهو داعٍ بين يدي الله تعالى، وفيما يأتي تفصيل ذلك.[1][2][3]
أسباب قبول الدعاء
ذكر العلماء أسباب رئيسية يجب أن يتوخّاها الداعي لله -تعالى- حين يتوجّه إليه بالسؤال، يُذكر منها:[2]
- دعاء الله -تعالى- وحده، وعدم الإشراك به.
- التوسّل إلى الله -تعالى- بأسمائه الحسنى، إذ قال سبحانه: (وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها).[4]
- عدم استعجال تحقيق السؤال والحاجة، حتى يقضي الله -تعالى- تحقيقه وفق حكمته وإرادته.
- ألّا يتضمّن الدعاء إثماً أو قطيعة رحمٍ، فذلك من أسباب عدم قبول الدعاء.
- إحسان الظنّ بالله تعالى، بأنّه سيجيب دعاء عبده، ويحقّق مراده بالخير.
- الحرص على المأكل والرزق الطيبين، فذلك أحرى في استجابة الدعاء.
- ألّا يكون الدعاء شاغلاً للعبد عن فريضةٍ أولى منه، كالانشغال عن فريضةٍ ما أو عن برّ الوالدين بالدعاء.
- ألّا يكون الدعاء متضمناً الاعتداء على أحدٍ ما.
آداب الدعاء
من آداب الدعاء التي بيّنها العلماء:[3]
- إخلاص النية والصدق فيها لله عزّ وجلّ.
- استفتاح الدعاء بحمد الله تعالى، وشكره على فضله، والثناء عليه، ثمّ الصلاة والسلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
- الحزم في المسألة والدعاء والطلب، واليقين بالإجابة.
- حضور الذهن والقلب أثناء الدعاء.
- تجنّب الدعاء على النفس، والأهل، والمال.
أوقات استحباب الدعاء
يُستحبّ الدعاء في أوقاتٍ مخصوصةٍ، منها:[1]
- وقت السحر قبيل الفجر.
- يوم عرفة.
- قبل الإفطار للصائم.
- ليلة القدر.
- بين الأذان والإقامة.
- عند السجود.
- يوم الجمعة.
المراجع
- ^ أ ب أمير بن محمد المدري، "كيف تكون مستجاب الدعوة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-18. بتصرّف.
- ^ أ ب "ما هو شروط الدعاء لكي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله"، www.islamqa.info، 26-07-2004، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.
- ^ أ ب هالة فاروق عمر (4/7/2013 م)، "آداب وأوقات الدعاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-18. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية: 180.