تُعدّ الميرمية من الأعشاب آمنة الاستخدام لدى العديد من الأشخاص، وعلى الرغم من ذلك فليست هناك معلوماتٌ توثّق أضرار شُرب الميرمية أثناء فترة الدورة الشهرية لدى النساء.[1][2]
تحتوي الميرمية على مادة الثوجون الكيميائية (بالإنجليزيّة: Thujone)، وتُعدّ هذه المادة سامة إذا بلغت نسباً عالية في الجسم، بالإضافة إلى مساهمتها في تقديم موعد الدورة الشهرية، وذلك من شأنه التسبّب بالإجهاض للمرأة الحامل.[1]
لشُرب الميرمية الإسبانية تأثيرٌ في رفع ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاعٍ فيه، بينما تساهم الميرمية التقليدية في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بانخفاضٍ فيه، ولذلك يُنصح بمراقبة الضغط قبل شُرب الميرمية.[1]
على الرغم من أنّ استخدام الميرمية في عمليات الطهي يُعدّ آمناً، إلّا أنّ العديد من الدراسات تُشير إلى أنّها تساهم في تجفيف حليب الثدي، والتقليل من كميته، ومن الجدير بالذكر أنّ تأثير الميرمية في المُرضعات يختلف باختلاف الجرعات المُتناولة منها.[2]
تحتوي الميرمية على مادة الثوجون الكيميائية، بالإضافة إلى مادة الأفسنتين (بالإنجليزيّة: Absinthe)، وتساهم هاتان المادتان في التسبّب بنوبات التشنّج الصرعية لدى الحيوانات والبشر، وذلك في حال استهلاكها بكثرة.[2]
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الميرمية المطحونة:[3]