-

أضرار تمارين الضغط

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تمارين الضغط

تعدُّ تمارينُ الضغط أحدَ التمارينِ الرياضيّة المهمّة، والتي يُقبلُ على ممارستِها نسبةٌ كبيرةٌ من الناس؛ بسببِ إمكانيّة ممارستِها في أيّ مكانٍ وزمان، وعدم حاجتِها إلى الذهابِ لنادي رياضيّ أو معدّاتٍ خاصّة وثقيلة، وبالتالي فهي لا تكلّفُ شيئاً، كما يمكنُ الاعتمادُ عليها كتمرينٍ واحد لكافّة عضلاتِ الجسم، ومن العضلاتِ التي تقوّيها تمارينُ الضغط، هي: عضلاتُ الصدر، وعضلة التراي سيبس، وعضلات الرست، والسواعد. سنذكرُ في هذا المقالِ أضرارَ ممارسةِ تمارين الضغط، وبعضاً من فوائدها.

أضرار تمارين الضغط

  • تؤثّرُ على عضلاتِ الرقبة إذا وجّه الشخص ذقنهِ باتجاه الأرض؛ لأنّ جبهتهُ هنا ستكون أولَ جزءٍ يلمسُ الأرضَ، وهذا يعرضها للضغط الكثيف، فيترتب على ذلك آلامٌ في الرأس، وإصاباتٌ في الكتفِ وأعلى الظهر.
  • تُصيب الظهر بالترهّل، تحديداً عند الانخفاض في الجسم بشكلٍ سريع؛ حيث إنّ النزولَ نحو الأرض يجبُ أن يكون بطيئاً، وتزدادُ هذه الحالة سوءاً عند رفع الذقن مرّة أخرى عن الأرض، فيتولّد شعورٌ كبيرٌ بالألم في الرقبة وأسفل الظهر.
  • تسبب شداً عضليّاً وإصاباتٍ مختلفة، وعدم الاستفادة من التمارين، وضياع فائدتها.

الطريقة الصحيحة لممارسة تمارين الضغط

  • يجبُ أولاً أن تكونَ الساقان مستقيمتيْن، أو أن تكون الركبة مرتكزة على الأرض جيّداً.
  • رفع الجسم كاملاً للأعلى، بحيث يكون موازياً للأرض.
  • الانخفاض ببطء نحو الأرض.
  • عدم ثني الجسم أثناء ممارسة التمرين.
  • توجيه النظر للأمام وفوق الأرض؛ حتّى تكون الرقبة على استقامةٍ مع بقيّة الجسم.

فوائد تمارين الضغط

  • زيادة القوة الوظيفيّة، ويكون ذلك من خلال تفعيل الجسم كاملاً عن طريق تحريك العضلاتِ الرئيسيّة.
  • زيادة مرونة العضلات وجعلها أكثر صحةً وحيويّة، وبالتالي التقليل من الإصابات.
  • تحفيز القلب والأوعية الدمويّة من خلال العمل بجدّ على توصيل الدم المشبع بالأكسجين إلى النسيج العضليّ.
  • تجنيد مجموعة واسعة وقويّة من العضلاتِ التي تعملُ بشكلٍ أوليّ.
  • حماية الأكتاف من الإصابات، لا سيّما التي تُصيب كبار السن.
  • تحسين طريقة الجلوس الخاصة بالجسم، من خلال دعمها للطريقة وصقلها.
  • منع حدوث الإصابات التي تكون أسفلَ الظهر، من خلال تحقيق استقرار كامل في تحركاته.
  • خفض احتماليّة الإصابة بهشاشة العظام.
  • زيادة معدل إفراز هرمون التستوستيرون، لا سيّما عند الرجال الكبار بالسنّ.
  • توفير كثيرٍ من الوقت المستهلك في بناءِ جسمٍ قويّ.
  • زيادة إنتاج هرمون النموّ والذي يُعرف باسم HGH أو هرمون النمو البشريّ، تحديداً خلالَ فترة الشباب؛ لأنّ الهرمون فيها يكون متخصّصاً في دعم النمو بشكلٍ طبيعيّ وبشكلٍ كاملٍ، علماً أنّه كلّما تقدم الإنسان في العمر تصبح عمليّة بناء العضلات أصعب.