ماء الورد هو عبارة عن سائلٍ مصنوع من الماء، وبتلات الورد، وله استخدامات مُتعدّدة، مثل استخدامه لأغراض الطّهي، وكعطرٍ؛ نظراً لرائحته الجميلة، كما أنّ له قيم طبيّة، فهناك تقاليد قديمة من استخدام ماء الورد في الطّب، وعلاج الأمراض، خاصة في إيران، وأجزاء من الشّرق الأوسط، حيث يمكن استخدام ماء الورد عادةً دون أيّ آثار جانبيّة، ولا يوجد أضرار له على البشرة بشكلٍ عام، ولكن بعض الشّركات المُصنّعة تقوم بإضافة العطور إليه؛ لتعزيز رائحة الورد، أو إضافة مكوناتٍ أخرى، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهيّج البشرة الحساسة، لذلك ينبغي النّظر إلى قائمة المكوّنات على منتج ماء الورد، فكلما كانت المكوّنات أقلّ، ومُستخلص الورد أعلى على الزّجاجة، كلما كان المنتج أكثر نقاءً،[1][2] حيث يُعتبر ماء الورد آمناً، ولا توجد أضراراً معروفة له لدى عامة النّاس، وذلك عند استخدامه موضعيّاً، أو عند تناوله، والاستثناء الوحيد هو وجود حساسيّة لدى الشخص نفسه من المادة.[3]
يمكن لأيّ شخص عمل اختبارٍ موضعيٍّ أوليّ لماء الورد، من خلال وضع كميّة صغيرة تُقدّر بحجم العملة النّقدية المعدنيّة على منطقة الذّراع، وحال عدم حدوث أيّ رد فعلٍ سلبيّ، أو تحسّسي في غضون 24 ساعة، يمكن عندها استخدام ماء الورد بأمانٍ على مناطقٍ أخرى، وفي بعض الحالات قد يكون لدى الشّخص تفاعل مع ماء الورد بسبب حساسيّةٍ خاصة، وغير معروفة غالباً للمُنتج، وإذا عانى الشّخص من التّأثيرات بعد استخدامه لماء الورد، ينبغي عليه الاتصال بالطّبيب، حيث إنّها قد تكون علامة على وجود عدوى، أو رد فعلٍ تحسّسي، والتي تشتمل على عدّة أعراض، ومنها:[1]
يمنح ماء الورد البشرة العديد من الفوائد، ومنها:[4]