تقع المملكة العربية السعودية في الجهة الغربية من قارة آسيا تحديداً في منطقة شبه الجزيرة العربية، وهي أكبر دولة عربية في العالم وتتكون معظم أراضيها من الصحراء التي تحتوي على الرمال المتحركة والكثبان الرملية ذات اللون الأحمر، وما يُميزها أنَّها تمتلك أكبر صحراء في العالم أجمع وهي صحراء الربع الخالي.[1]
تأسست الدولة السعودية الأولى بين عامي 1744م-1818م، بعد أن عانت الجزيرة العربية من مشاكل متعددة طالت النواحي السياسية والاجتماعية -كما وصفها المؤرخون- في بدايات القرن الثامن عشر الميلادي، مما أدى إلى تحالف بين الأمير محمد بن سعود بن محمد بن مقرن، والشيخ محمد بن عبد الوهاب.[2]
ففي عام 1744م تمَّ تأسيس الدولة السعودية الأولى عندما حرص كل من أمير الدرعية محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب على السير نحو العقيدة الصحيحة، وإنشاء دولة موحدة تُطبِّق الشريعة الإسلامية، واتفق كلا الطرفين بما يُسمى "اتفاق الدرعية".[2]
أدَّى تأسيس الدولة السعودية الأولى بما تميزت به من قوة وازدهار ونفوذ كبير إلى التأثير على الدولة العثمانية، فعملت على القضاء على الدولة السعودية الأولى، وذلك من خلال العديد من الحملات التي أسفرت عن نهاية الدولة السعودية الأولى عام 1818م.[2]
نشأت الدولة السعودية الثانية خلال الفترة من 1824م وحتى 1891م، بعد انقضاء الحملات العثمانية وما خلفته من آثار، والتي لم تؤثر على ولاء أهل المنطقة لأسرة آل سعود حيث قام الأمير تركي بإعادة بناء دولة سعودية ثانية عاصمتها الرياض تقوم على ما قامت عليه السعودية الأولى من مقومات.[2]
في عام 1902م استطاع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود العودة إلى الرياض ومعه مجموعة من الأشخاص، وتمكن بذلك من استعادة حكمه إلى سابق عهده، وبذلك كانت بداية ظهور الدولة السعودية الثالثة التي تكللت بانسحاب القوات العثمانية منها في عام 1906م، [3]ثم تأسست الممكة العربية السعودية في تاريخ 23 سبتمبر 1932م.[4]