تاريخ نزول القرآن بالهجري
تاريخ نزول القرآن بالهجري
كانت بداية تنزيل القرآن الكريم على النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما أتاه جبريل -عليه السلام- أول مرةٍ، وقد كان ذلك سنة ستمئة وثمانٍ أو ستمئة وتسعٍ للميلاد، ولا شكّ أنّ ذلك اليوم كان بداية بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد مكث بعدها في مكة ثلاث عشرة سنةً حتى بدأ العد بالسنة الهجريّة، لذلك فإنّ نزول القرآن الكريم كان قبل الهجرة بثلاث عشرة سنةً.[1]
بدء الوحي
أول ما بُدئ به النبي -صلى الله عليه وسلم- هو الرؤيا الصادقة، ولمّا ذهب إلى غار حراء مُتعبّداً جاءه جبريل -عليه السلام- يضمّه ويطلب منه أن يقرأ، فخاف النبي -صلى الله عليه وسلم- خوفاً شديداً، وذهب إلى زوجته خديجة يصف لها ما رأى وسمع، لكنّها طمأنته وهدّأت من خوفه وذهبت معه إلى ورقة بن نوفل تسأله عن الحال الذي مرّ به النبي، فأدرك نوفل خبر النبي، وذكر له أنّ ذلك هو الناموس الذي جاء موسى عليه السلام، وأنّه نبيّ الله تعالى، وفي ذات الموقف تمنّى ورقة لو كان جذعاً ينصر النبي -صلى الله عليه وسلم- حين يُلاقي قومه، إذ إنّ المُتوقّع من قومه أن يُظهروا له العداء والتكذيب.[2]
تنزيل القرآن على النبي
ذكر العلماء أنّ القرآن الكريم نزل على مرحلتين؛ أولاهما تنزيله جملةً واحدةً إلى السماء الدنيا، وذلك في ليلة القدر كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم، ثمّ تنزّل مُفرّقاً على النبي -صلى الله عليه وسلم- وذلك لأكثر من حكمةٍ ذُكرت، منها تثبيت قلب النبي، ودوام تذكيره بالصبر على تكذيب قومه له، وتسهيل وتيسير حفظه وفهمه على الصحابة الكرام، وللردّ على أسئلة الكفار، وتحدّيهم للنبي في بعض الظروف والمواقف.[3]
المراجع
- ↑ "متى كانت بداية الإسلام؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-19. بتصرّف.
- ↑ "الوحي والبعثة النبوية (1)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-19. بتصرّف.
- ↑ "كيف نزل القرآن؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-19. بتصرّف.